فريق مبادرة لا تتركوها معلقة يختتم ورشات التوعية القانونية

مبادرة لا تتركوها

اختتم فريق مبادرة لا تتركوها معلقة، اليوم الاثنين، جلسات التوعية القانونية تحت عنوان " قضايا التفريق للنساء المعلقات والعنف المبني على النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بما فيها جمعيات متخصصة لأشخاص ذوي الإعاقة، تأتي هذه المبادرة ضمن مشروع تلاقي المنفذ من قبل جمعية الثقافة والفكر الحر - شبكة وصال ، بالشراكة مع برنامج المجتمع المدني المنفذ من giz.

افتتحت اللقاءات إعلامية المبادرة أمل بريكة وعضو الفريق ريما البلبيسي، بالحديث عن فكرة المبادرة وأهدافها وأنشطتها التي بدأت في منتصف ديسمبر السابق،وتخلل تلك المبادرة تنفيذ 8 ورشات توعية قانونية تستهدف كلا الجنسين لتوعيتهم بحقوقهم وتقديم الاستشارات القانونية، وحملة ضغط ومناصرة تطالب الجهات الرسمية بالتقليل من طول أمد التقاضي والنظر في مشاكل النساء المعلقات، بالإضافة إلى تنفيذ يوم تفريغ نفسي للنساء المعلقات والتخفيف من معاناتهن، وأخيراَ تنفيذ جلسة مسائلة مع الجهات الرسمية وغير الرسمية لعرض واقع النساء المعلقات ومعاناتهم من كافة الجوانب والخروج بتوصيات للنظر في مشاكلهن، وصولاً إلى إيجاد حلول تخفف من كاهلهن.

كما وقام منسق المبادرة المحامي حماد حجازي، بتنفيذ ورشات التوعية وتقديم المشورة القانونية للنساء في الكثير من القضايا، وأبرز ما تحدث به شروط إنهاء العلاقة الزوجية ومنها الطلاق ووفاة أحد الزوجين،والتعليق بأنواعه على سبيل الشقاق والنزاع والهجر.

وتطرق حجازي إلى تعريف النساء المعلقات: "هن النساء اللاتي تركهن أزواجهن إما في بيوت أهلهن أو بيوتهم مع هجره لها وإما هاجر اخارج البلاد للإضرار بهن (لا متزوجات ولا مطلقات)، مبيناّ أن العديد من النساء يقعن ضحايا التعليق، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى الكثير من تعقيدات المحاكم في مواعيد النطق بالحكم، وتبقى معلقة لعدة سنوات.

واختتم اللقاءات، ب فتح باب النقاش للنساء الذين أبدن تساؤلاتهن حول كيفية اللجوء للقضاء المستعجل للنظر في قضاياهن المعلقة منذ سنوات طويلة، وتم الرد عليهن، ومساعدتهن في تصحيح بعض المفاهيم القانونية الخاطئة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد