قال القيادي في حركة "فتح" عبد الله أبو سمهدانة، إن الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة هو محاولة لإسكات الصوت الفلسطيني، وجريمة جديدة بحق حرية الرأي والتعبير، وتضييق آخر يضاف للتضييقيات التي تشهدها حرية الاعلام.

وحمل أبو سمهدانة، خلال الاعتصام التضامني الذي نظم أمام مقر الهيئة في مدينة غزة، اليوم السبت،حركة حماس المسؤولية باعتبارها الجهة المسؤولة عن الأمن.

وشدد على أن هذه الجريمة، وما وصل إليه منفذوها من انحطاط يجب ألا تمر، مشيراً في الوقت ذاته إلى تعدد محاولات إسكات هذا الصوت الوطني الفلسطيني الذي حاول الاحتلال إسكاته من خلال الاستهداف المتكرر له، لكنه واصل رسالته الفلسطينية وسيواصل.

وأكد أبو سمهدانة أن تلفزيون فلسطين هو رمز من رموز السيادة الفلسطينية وأول لبنة في مسار الإعلام الفلسطيني الحر الذي أسس له الشهيد الرمز ياسر عرفات، موجها التحية لطواقم التلفزيون الذين نهضوا من وسط الركام في أكثر من مرة سينهضون مجددا لاستكمال رسالتهم.

وطالب بضرورة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، قائلًا: " لن نبرئ حماس من هذا الموضوع وهي متهمة لحين الكشف عن الجريمة، التي تعرف سلطة الأمر الواقع منفذها جيداً" .