أعلن طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن لقاء رباعي سيجري اليوم السبت، بين ثلاثة فصائل وقيادة حركة حماس حول التطورات الأخيرة في قطاع غزة .

وقال أبو ظريفة في حديثٍ إذاعي تابعته (سوا): طلبنا نحن والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي لقاءً مع قيادة حماس اليوم؛ من أجل التوقف أمام جملة من القضايا، موضحا أن استمرارها "سيقوض كل الجهود المبذولة لتوحيد الطاقات في مواجهة صفقة القرن ".

وأوضح أبو ظريفة أنه سيتم خلال اللقاء بحث ما جرى من اعتداء على حركة فتح خلال إيقاد شعلة الانطلاقة، وكذلك الاعتداء على مكتب تلفزيون فلسطين في غزة، مشددًا على ضرورة السماح لحركة فتح بإقامة مهرجان ذكرى انطلاقتها في القطاع.

وأشار إلى أن ما جرى في غزة أمس يشكل "تطورا خطيرا، يؤثر بالسلب على حرية العمل الصحفي".

وأكد أن الجبهة الديمقراطية لا يمكن أن تسمح بتقويض العمل السياسي، مطالبا بتوفير المناخات الإيجابية لحرية العمل الصحفي، وسرعة الكشف عن الجناة.

وقال : "لا نقبل أن تستمر عملية الاستدعاءات والاعتقالات والتضييق على العمل السياسي في غزة".

وأضاف : "هناك مخاطر جدية على المشروع الوطني"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن استعادة عناصر القوى دون استعادة الوحدة الداخلية، وبالتالي التطبيق الأمين لكل الاتفاقيات التي وقعت بمشاركة الكل الوطني، والتي يجب أن تشكل مرتكزا للمصالحة". وفق أبو ظريفة.

من جهتها، عقبت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على عزم الفصائل الثلاثة الاجتماع مع قيادة حماس، قائلة : "المطلوب من الكل الفلسطيني والفصائل والقوى، رغم كل مبادراتها، إعادة قراءة ما يجري"، مضيفة : "لا يجب أن نبقى فقط نراوح المكان".

وأوضحت أن ما يجري استهداف للكل الوطني والشرعية الفلسطينية، في إطار مشاريع ضيقة لصالح إمارة في غزة؛ ضمن "مخططات تسعى لها حماس". وفق سلامة، مشددة على ضرورة "الوقوف في وجه المخططات".