مسؤول فلسطيني يحذر من محاولات للفصل بين غزة والضفة
رام الله / خاص سوا / حذر مسؤول فلسطيني بارز من محاولات تحاك لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية عبر تحويل الخلافات القائمة من خلافات سياسية الى خلافات "غزاوية ضفاوية" ، مشيرا الى ان النتيجة لذلك ستصبح تبرير مزيداً من الانفصال بين غزة والضفة.
وقال بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) ظهر الاثنين ان الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية نتيجة تراكم الازمات وتنوعها في كل القضايا سواء السياسية او الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد ان مشاكل قطاع غزة لا يمكن تحميلها بالكامل لحكومة التوافق الوطني بل الكل الفلسطيني يتحمل مسؤولية تلك المشاكل ،موضحا أن جوهر الخلاف هو سياسي بامتياز وخلاف قائم على وضع غزة الراهن.
وأضاف الصالحي:" يجب ان تعالج هذه المشاكل في سياق شامل ينطلق بالأساس من الحفاظ على الهدف الوطني والسياسي من جهة والحفاظ على المصالح الاجتماعية والمعيشية للناس وصمودها من جهة آخري(..) مشيرا الي ان ذلك يتم عبر بناء استراتيجية وطنية متفق عليها جامعة وتعزيز الوحدة الوطنية والتوحد بديلا عن استمرار الانقسام والدفع به نحو انفصال خطر تتزايد ملامحه بين غزة والضفة.
وطالب بضرورة تعزيز دور وواجبات حكومة التوافق بغزة من خلال توليها مسؤولياتها بالكامل ومعالجة كل القضايا التى تسبب الخلافات (..) داعياً الى تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه لان بالإمكان تنفيذه.
وقال الصالحي:"إذا لم يكون هناك استعداد جدي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فمن المؤكد سيصبح البحث عن مبررات لمزيد من الاختلاف والانقسام".