ادعيس: مؤسسات الأوقاف الأكاديمية رافد مهم للخطاب الديني الوسطي والوطني

وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس - ارشيفية -

أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، اليوم الاربعاء، على أهمية التعليم الأكاديمي الشرعي وضرورته في إنتاج أناس مؤهلين لحمل الخطاب الديني الوسطي والمعتدل، خاصة في ظل تعدد الخطابات الذي تعيشه المنطقة العربية والإسلامية، والتي ينطلق الكثير منها من أرضية رفض الآخر وتكفيره؛ بغض النظر عن اعتقاده أو التزامه الديني، مضيفاً بأن الخلفية الأكاديمية للداعية والمحاضر لها أهمية في إيصال رسالته على الوجه الصحيح سواء من هم على مقاعد الدراسة أو ممن يرتادون المساجد.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه الوزير ادعيس للمجلس الاستشاري لكلية الدعوة الإسلامية في الظاهرية، وشارك به أعضاء الهيئة التدريسية للكلية، ورئيس بلدية الظاهرية وممثلون عن المؤسسات التعليمية في البلدة.

واستمع ادعيس إلى آخر مستجدات البناء في المبنى الجديد، الذي تقوم إدارة الكلية ببنائه بالشراكة مع المجتمع المحلي حيث تجول في مكان البناء الذي قارب على الانتهاء والذي سينقل كلية الدعوة في الظاهرية نقلة نوعية من حيث الإمكانيات التقنية لأداء رسالتها الشرعية والوطنية.

كما ناقش ادعيس مع أعضاء الاستشاري والهيئة التعليمية العديد من القضايا التي تخص الكلية وتخصصاتها حيث اشاد بجهود المجلس وخاصة المستشار زياد رجوب الذي أكد على ضرورة دعم الكلية بالكفاءات العلمية.

ورحب ادعيس بقرار الكلية إصدار مجلة علمية ومحكمة دوليا، ستكون منبراً للخطاب الديني الشرعي الناطق باسم الاسلام بوسطيته واعتداله، مؤكداً على ضرورة العمل الجاد لتحويلها إلى جامعة للعلوم الإسلامية لتكون قبلة المهتمين والراغبين في دراسة العلم الشرعي من مصادره الصحيحة والأكاديمية.

من جهته أكد الدكتور خالد سراحنة عميد الكلية على التزام الكلية سواء من حيث المناهج أو من حيث المسلكيات الداخلية بمبادئ الإسلامي الحنيف الوسطية والمعتدلة، مركزاً على أهمية هذه الكلية في مناطق الجنوب وذلك لكونها تغطي جانباً مهماً في إرفاد المجتمع المحلي بالخطباء والمحاضرين والمعلمين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد