دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأجهزة الأمنية  في قطاع غزة الى الكف عن انتهاك الحريات العامة والديمقراطية وحرية التجمع والتعبير ، والتوقف عن استدعاء واعتقال العشرات من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) ومنعهم من إحياء الذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الحركة وهي انطلاقة يحتفل بها الفلسطينيون باعتبارها مناسبة وطنية وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

وأضاف، في تصريح تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، ان ممارسات اجهزة الأمن في قطاع غزة لا يمكن تبريرها باعتبارها معاملة بالمثل لما تقوم به اجهزة امن السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية لأن هذه الممارسات بصرف النظر عن المكان ، الذي تجري فيه تتنافى تماما مع النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومع وثيقة إعلان الاستقلال مثلما تتنافى مع القانون الأساسي الأساسي للسلطة الوطنية والتي تكفل جميعها التعددية السياسية والحزبية وتكفل حرية التنظيم وحرية التجمع والتعبير وتحرم الاستدعاءات والاعتقالات على خلفية سياسية او تنظيمية مثلما تحرم الاعتداءات على الحريات العامة والديمقراطية في فلسطين .

وحمل تيسير خالد الأجهزة الأمنية في غزة المسؤولية الكاملة عن ممارسات يرفضها الرأي العام الفلسطيني وهي ممارسات من شأنها ان تزيد من تعقيد المشهد الفلسطيني ودعا قيادة حركة حماس الى التصرف بمسؤولية واعطاء التوجيهات لأجهزة الحركة الامنية بوقف استدعاء واعتقال كوادر حركة فتح وفسح المجال لأبناء فتح للإحتفال بذكرى انطلاقتهم دون تدخل في اشكال ممارساتهم لحقهم في إحياء هذه المناسبة الوطنية التاريخية .