كتلة الصحفي: الاعلام الفلسطيني أكثر قوة وعزيمة في مواجهة استهداف الاحتلال

كتلة الصحفي الفلسطيني

أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن الاعلام الفلسطيني أكثر قوة وعزيمة في مواجهة استهداف الاحتلال الاسرائيلي.

 

ودعت الكتلة، في بيان تلقت سوا نسخة عنه، الصحفيين الفلسطينيين والأجسام والأطر والمؤسسات الاعلامية إلى توحيد الموقف والكلمة في مواجهة استهداف الاحتلال للصحافة الفلسطينية ممثلة بالصحفيين والمؤسسة الصحفية.

وفيما يلي بيان كتلة الصحفي الفلسطيني:

بيان صادر عن كتلة الصحفي الفلسطيني

في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني

كتلة الصحفي: الاعلام الفلسطيني أكثر قوة وعزيمة في مواجهة استهداف الاحتلال

تمر علينا هذا العام ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني في الحادي والثلاثين من ديسمبر الذي اطلقته وزارة الاعلام - المكتب الاعلامي الحكومي إبان العدوان على شعبنا الفلسطيني عام 2008 وأسرتنا الصحفية الفلسطينية مازالت على عهدها مع القضية الفلسطينية رافعة لواء الحقيقة والدفاع عن شعبنا ومظلوميته وفاضحة للاحتلال وجرائمه ، رغم ارتقاء الشهداء وعشرات الجرحى الصحفيين الذين مازال العديد منهم على اسرة الشفاء منتظرين لحظة العودة الى ميدان التغطية وملاحقة جرائم الاحتلال.

إن كتلة الصحفي الفلسطيني تترحم على أرواح شهداء الأسرة الصحفية الذين ارتقوا خلال العام المنصرم ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين وتعاهدهم أن تبقى على خطاهم وأن تحافظ على مسيرتهم من خلال الاستمرار في ملاحقة وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني.

وتسأل كتلة الصحفي الله أن يمن على جرحى أسرتنا الاعلامية بالشفاء خاصة الذين اصيبوا خلال تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة شرق القطاع، واستهدفهم الاحتلال بشكل مباشر ومتعمد بقصد القتل او الاعاقة، وهو ما تثبته شهادات الصحفيين الجرحى الذين تلقوا تهديدات مباشرة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي او من خلال هواتفهم النقالة من جيش الاحتلال ومخابراته بسبب تغطيتهم الميدانية للأحداث شرق القطاع.  

وفي يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني تبرق كتلة الصحفي بالتحية لعشرات الصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يقضون أحكاماً جائرة بالسجن ظلماً بسبب وفائهم لقضية الشعب الفلسطيني واستمرارهم في فضح غطرسة الاحتلال وعربدة قطعان مستوطنيه. كما نتوجه بالتحية لزملائنا الصحفيين والاعلاميين في الضفة المحتلة الذي يتجرعون الآلام بشكل مستمر جراء ملاحقات الاحتلال ومضايقات أمن السلطة.

إننا في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني نؤكد على ما يلي:

اولا : سيبقى إعلامنا الفلسطيني ورغم الاستهداف والقصف والقتل والجرح أكثر قوة وأقوى حجة في مواجهة جرائم الاحتلال.

ثانيا : ندعوا الصحفيين الفلسطينيين والأجسام والأطر والمؤسسات الاعلامية إلى توحيد الموقف والكلمة في مواجهة استهداف الاحتلال للصحافة الفلسطينية ممثلة بالصحفيين والمؤسسة الصحفية.

ثالثاً : نرفض بشكل مطلق كل أشكال التطبيع الاعلامي مع الاحتلال الصهيوني ونعتبره خيانةً لدماء الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية على مدار عشرات سنوات الصراع مع الاحتلال، كما أننا لا نرى لتهافت بعض صغار الاعلاميين العرب على زيارة دولة الاحتلال أي مبرر وندعو والاجسام الصحفية والنقابات في دولنا العربية الشقيقة ان تأخذ دورها في ملاحقة الصحفيين المطبعين.

رابعاً : نحيي الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين ونخص الاستقصائيين الصادقين الذين يواصلون الليل بالنهار لأيام واسابيع وشهور من أجل جلاء الحقيقة والوصول الى مجتمع خال من الشوائب يحكمه القانون والعدل وندعو الى مواصلة تشجيع الصحفيين على الاستقصاء الاعلامي الذي يمثل حالة رقابة متقدمة ويثبت دوما ان الخير متأصل في مجتمعنا ومتجذر في اعلامنا وصحفينا.

كتلة الصحفي الفلسطيني
يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني
الاثنين - 31 / 12 / 2018م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد