الإعلام الإسرائيلي: مؤشرات تزيد من فرص التصعيد مع قطاع غزة
تحدثت مصادر إعلامية عبرية يوم الجمعة، عن مؤشرات تزيد من فرص التصعيد مع قطاع غزة خلال الفترة الراهنة.
وذكر موقع (واللا) العبري أن " حماس تفهم أن الانتخابات الإسرائيلية تجعل واقع غزة حساس بشكل خاص، وأي ضعف في قوة نتنياهو أمام خصومه قد يدفعه لوقف الأموال القطرية"، معتبرا أن ذلك "يزيد من فرص التصعيد مع قطاع غزة".
وحسب الموقع ذاته، فإن تقديرات القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال أنه على الرغم من الأمطار والرياح القوية المتوقعة اليوم، قد يتدفق الآلاف من الفلسطينيين نحو حدود قطاع غزة على مقربة من 300 إلى 600 متر من السياج.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن حاييم يلين عضو " الكنيست " الذي تم حله قوله : "السيد رئيس الوزراء ( بنيامين نتنياهو )، طلبكم من حماس للهدوء حتى بعد تحديد الانتخابات على ما يبدو تم رفضه".
وأضاف: لقد عادت البالونات، متابعا : "اليوم هبطت مجموعة من البالونات المتفجرة بالقرب من روضة أطفال - 9 أشهر من الرعب". وفق تعبيره.
فيما قال زعيم حزب "يش عتيد" يائير لابيد إن "حماس تواصل هجماتها ومظاهراتها عند السياج؛ لأنها تعرف أن نتنياهو قد استسلم منذ فترة طويلة".
واعتبر أن "استمرار تدفق الأموال القطرية إلى غزة تجعل من يحيى السنوار بطلا، بينما تم التخلي عن سكان مستوطنات الجنوب، هكذا يظهر انهيار ردع الحكومة وفشلها". بحسب قوله.
جاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، عقب زعم إعلام الاحتلال إطلاق عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة، وسقوطها في "سدوت النقب"، و"موشاف كفار ميمون" بغلاف غزة.
ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع ، وسط ترقب وحذر ، عقب تأكيد غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة عزمها الرد على اي انتهاكات اسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة على اليوم؛ جمعة "لن نساوم على حقنا في العيش بكرامة"، مشددة في رسالتها للاحتلال الاسرائيلي، على أن "شعبنا لن يقبل سياسات الابتزاز أو فرض الأمر الواقع، فإما إنهاء الحصار عن القطاع بشكل كامل، أو العودة لخيارات أخرى".