اعتماد مركز مالي لصحيفة الحياة الجديدة ضمن الموازنة العامة للسلطة
شهدت صحيفة "الحياة الجديدة"، اليوم الخميس، توقيع 39 من الصحفيين والعاملين فيها على عقود عمل جديدة تابعة لديوان الموظفين العام، في إطار خطة تطويرية شاملة تبناها مجلس إدارة الصحيفة الجديد برئاسة أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي.
ونظمت الصحيفة في مقرها بمدينة البيرة، حفلا تكريميا لموظفيها في هذه المناسبة، بحضور أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الرسمي، وأعضاء مجلس الإدارة، ورئيس تحرير الصحيفة محمود أبو الهيجاء، ومديرها العام ماجد الريماوي، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وكادر الصحيفة والعاملين فيها.
وأكد عساف ، أن مجلس الإدارة الحالي يقود الصحيفة بخطة تطويرية شاملة، تهدف للنهوض بواقعها، والتميز في أدائها، مشددا على أن هذه الخطة انطلقت بقرار الرئيس محمود عباس اعتماد مركز مالي للصحيفة ضمن الموازنة العامة للسلطة.
وأوضح أن الخطة التطويرية للصحيفة تشمل ضمان الاستقرار الوظيفي لموظفي الصحيفة أولا، من أجل خلق بيئة عمل مريحة، تضمن الخروج بمنتج إعلامي على قدر المسؤولية الوطنية والاجتماعية بحسب الوكالة الرسمية.
ولفت عساف إلى مشروع إنشاء المطبعة الوطنية، مؤكدا انطلاق العمل عليه ضمن خطة ليرى النور خلال الشهور المقبلة، وأن المطبعة ستكون من أحدث المطابع في الوطن، وستقدم خدمات شاملة تنهض بالإعلام الوطني.
ونوه عساف إلى أن صحيفة "الحياة الجديدة"، تضم نخبة من الصحفيين الوطنيين المميزين والمهنيين والقادرين على التصدي للأخطار المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني.
في السياق ذاته، أكد محمود ابو الهيجاء رئيس تحرير الصحيفة، أن هذه اللحظة المجيدة تشكل انطلاقة جديدة للصحيفة وكادرها، ودفعة للعمل الصحفي المدفوع بهم الوطن والمشروع الوطني الذي يواجه تحديات جمة، لتكون الصحيفة أداة في الدفاع عنه.
ووجه أبو الهيجاء ، شكره للمشرف العام على الاعلام الرسمي أحمد عساف، على الجهود التي بذلها للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الصحيفة، والمؤثرة بشكل إيجابي على كادرها.
بدوره،لفت ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إلى أهمية الانجاز الذي تحقق بتوقيع العقود في صحيفة "الحياة الجديدة"، موجها الشكر إلى المشرف العام أحمد عساف وإدارة الصحيفة على الجهود التي بذلت لتحقيق ذلك.
وثمن أبو بكر، جهود اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين في الصحيفة وتميزها في العمل النقابي لصالح المشروع التطويري للصحيفة وحقوق موظفيها، مشيرا الى تميز الكادر الصحفي في الحياة الجديدة التي خرّجت العديد من الصحفيين البارزين محليا وعربيا ودوليا.