السفير المغربي يزور مركز شمس
استقبل طاقم مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" في مقره بمدينة رام الله السفير الدكتور محمد الحمزاوي سفير المملكة المغربية الشقيقة في دولة فلسطين يرافقه نائبه الأستاذ مصطفى المرابطي .
وفي بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه ، عبر الدكتور عمر رحال وزملائه عن سعادتهم لزيارة السفير الدكتور الحمزاوي ونائبه للمركز ، شاكرين له دوره الكبير في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني . كما توجهوا بتحية شكر وعرفان إلى جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس ، وإلى الحكومة والشعب المغربي الشقيق على مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ، والتي هي محل تقدير وترحيب من الجانب الرسمي والأهلي الفلسطيني .
من جانبه استعرض السفير الحمزاوي تاريخ العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين قيادةً وشعباً، وقال إن فلسطين دائماً حاضرة في أذهان ووجدان المغاربة والمغربيات، وإن فلسطين بالنسبة للشعب المغربي هي جزء من العقيدة والحضارة والتاريخ والمستقبل .
كما تناول الدكتور الحمزاوي رؤية جلالة الملك محمد السادس واهتمامه الشخصي في احترام وتعزيز حقوق الإنسان وفي ترسيخ مبادئ دولة القانون، والشفافية والحاكمية الجيدة ، وفي إحقاق الحقوق ورفع المظالم، وبالدور المنوط بالمؤسسات الدستورية الحقوقية والمتمثل على الخصوص، في صيانة حقوق المواطنين في علاقتهم بالإدارة، والعمل على إنصافهم من أي تجاوزات، وسيادة القانون، وتوطيد مبادئ العدل والإنصاف، وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم، وذلك من خلال دسترته كل من مؤسسة الوسيط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان .
كما وشدد السفير الحمزاوي على الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ، وعلى المهام التي تقوم بها . مبدياً استعداده التام للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في الاستفادة من تجربة المؤسسات الحقوقية المغربية ، مؤكداً على ضرورة تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأهلية في البلدين الشقيقين ، لما لذلك من أهمية كبيرة في نقل التجربة والمعرفة وتعزيز التشبيك والتنسيق بين المؤسسات والعمل المشترك بينها .
وفي ختام اللقاء شكر طاقم مركز "شمس" سعادة السفير الحمزاوي على زيارته ونائبه للمركز، مبديين رغبتهم الأكيدة للاطلاع على النهج الحقوقي للمؤسسات المغربية، ولتعزيز التعاون والتنسيق معهم ، للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم العميقة ، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك.