سعوديون يطلقون حملة لمقاطعة المنتجات التركية
أطلق نشطاء سعوديون حملة لمقاطعة المنتجات التركية ،عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وذلك نتيجة غضبهم إزاء سياسة الرئيس التركي أردوغان في التعامل مع ملف مقتل الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر الماضي.
في رد فعل غاضب على سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اعتبر رواد موقع "تويتر" من السعوديين أن التوقف عن دعم الاقتصاد التركي، هو أقل ما يمكن عمله لمعاقبة النظام التركي، كرد على ما اعتبروها إساءات مُتكررة يُطلقها أردوغان ضد المملكة ورموزها، داعين إلى مُقاطعة المُنتجات التركية.
#سعوديون_نرفض_المنتجات_التركيه
— مواطن سعودي (@ahmed6337) ١٤ ديسمبر ٢٠١٨
لأجل الوطن اتمنى قطع العلاقه على جميع الاصعده مع الترك pic.twitter.com/43GwdJ8Oov
كما أطلق مغردون سعوديون هاشتاق "سعوديون نرفض المنتجات التركية"، للدعوة لمُقاطعة كافة المُنتجات التركية واستبدالها بمُنتجات محلية أو مُنتجات دول أخرى صديقة ، معتبرين أن الاقتصاد التركي متهالك، فلمَ يكونوا عوناً لتركيا ضد بلدهم؟.
#سعوديون_نرفض_المنتجات_التركيه
— MMT (@m_altayer) ١٤ ديسمبر ٢٠١٨
السعوديون إذا قالوا فعلوا..
وأفعالهم ستهز عرش العلج باذن الله..
اقتصاده بالفعل مدمر وتصنيف بنوكه في الحضيض وشركاته تسرح موظفيها، والسياحة نحو الكساد..
هي مجرد اسابيع باذن الله وسيشاهد العالم كيف دمر الشعب السعودي المترابط والمتحد اقتصاد العلج.
وطالب البعض بخفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقره ووقف التبادل التجاري.
متاجرات #أردوغان وصلت لمرحلة من الخصومة إلى حد يوجب الرد
— يحيى التليدي (@YahyaSAltaleedi) ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
أتمنى تخفيض التمثيل الدبلوماسي ووقف التبادل التجاري مع تركيا وذلك يعني|
إبعاد 200 شركة تركية تبلغ استثماراتها 17 مليار$
سحب رؤوس أموال من تركيا بقيمة 6 مليارات$
طرد أكثر من 100 ألف عامل تركي#سعوديون_نرفض_المنتجات_التركيه pic.twitter.com/v7fwbHzLW0
الجدير بالذكر أن مواطنون سعوديون قد دعوا في وقت سابق لمقاطعة السياحة والبضائع التركية، ولاقت الدعوة استجابة لافتة من قبل المواطنين، وتعهدوا بالالتزام بها. واعتبر مغردون أن شراء المنتجات التركية "خيانة للوطن"، فيما قدموا قوائم ببضائع بديلة للبضائع التركية المشهورة في أسواق المملكة.
يشار الى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعا السعودية مرارا إلى تسليم المتورطين بمقتل خاشقجي ، الذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول ، وذلك خلال زيارته القنصلية لاستخراج أوراق تتعلق بزواجه في 2 أكتوبر الماضي.