بالفيديو والصور: تعزيزات تركية إضافية على حدود سوريا

تعزيزات تركية إضافية على حدود سوريا

ذكرت صحيفة حرييت التركية ، أن التعزيزات التركية بدأت بنشر حوالى 100 آلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعبرت تلك الآليات إلى منطقة الباب في شمال سوريا.

وتابعت الصحيفة أن تلك الآليات كانت متوجهة نحو جرابلس ومنبج التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.

كما أرسلت فصائل مسلحة سورية موالية لتركيا تعزيزات إلى محيط منبج غربي الفرات، بالتزامن مع دفع القوات التركية بمزيد من التعزيزات إلى شمال سوريا، بعد القرار الأميركي الانسحاب من المنقطة.

وقال متحدث باسم هذه الفصائل إنهم يستعدون للانتشار في شرق سوريا رفقة القوات التركية بمجرد انسحاب القوات الأميركية، مضيفا أن قواته بدأت في الاحتشاد في الخطوط الأمامية لمنبج.

ويأتي تكثيف النشاط العسكري فيما اتفقت أنقرة وواشنطن على التنسيق بشأن الانسحاب الأميركي، الذي اعتبرته قوات سوريا الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة بالحرب على داعش، طعنة في الظهر.

وقلب قرار الرئيس الأمريكي ترامب، المفاجئ السياسة الأميركية في المنطقة رأسا على عقب، وجعل تركيا في وضع يسمح بشن هجوم واسع النطاق على وحدات حماية الشعب الكردية عبر الحدود بحسب موقع سكاي نيوز.

من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستؤجل عملية عسكرية مزمعة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي المكون الرئيسي لسوريا الديمقراطية، شرقي نهر الفرات في شمال سوريا.

فيما اشارت التعزيزات التركية في شرق الفرات واضافة الى إرسال قوات موالية لها إلى غرب النهر ولاسيما في محيط منبج،  إلى أن أردوغان يعتزم بشن هجوم واسع على وحدات حماية الشعب.

وكانت وحدات حماية الشعب الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، إلا أن أنقرة تصفها بالتنظيم الإرهابي في إطار تبريرها للعمليات التي تشنها ضدها.

الجدير بالذكر أن منبج كانت نقطة شائكة رئيسية بين تركيا والولايات المتحدة، وفي يونيو توصل البلدان الشريكان في حلف شمال الأطلسي إلى اتفاق على خروج وحدات حماية الشعب من المنطقة، لكن تركيا قالت إن الاتفاق لم ينفذ.

ولا تزال زالت القوات الكردية تسيطر على نحو 30 بالمئة من سوريا، معظمها في الشرق، بما في ذلك بعض أغنى حقول النفط، لكن القرار الأميركي وضعها بمواجهة تهديد ثلاثي من تركيا والحكومة السورية وتنظيم داعش.

و أرسلت أنقرة تعزيزات عسكرية إضافية يوم أ مس الاثنين إلى حدودها مع سوريا استعدادا للهجوم المحتمل على قوات سوريا الديمقراطية.

ووفقا لوكالة الأناضول، إنّ قافلة عسكرية تركية تضمّ مدافع هاوتزر وبطاريات مدفعية بالإضافة إلى وحدات مختلفة من القوات المسلحة تمّ نشرها في منطقة إلبيلي الحدودية في محافظة كيليس.

تركيا 3.jpg
تركيا 2.jpg
تركيا.jpg
تركيا 1.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد