"الاحصاء" و"التربية" يختتمان المسابقة الاحصائية المدرسية

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

اختتم الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين بمدينة رام الله ، المسابقة الاحصائية المدرسية "مستقبلي في أرقام"، بمشاركة 20 طالبا وطالبة من الضفة الغربية وقطاع غزة وصلوا للمرحلة النهائية.

وشارك في المسابقة التي تأتي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، حوالي 300 طالب وطالبة من صفوف التاسع والعاشر، من 100 مدرسة في كل من الضفة وغزة، تم اختيارهم بناء على معايير محددة من قبل وزارة التربية، حيث يقوم الطلبة بالإجابة على اسئلة تتعلق بمواضيع احصائية عبر موقع جهاز الاحصاء، وتأهل للمرحلة الأخيرة 20 طالب وطالبة، وفقاً للوكالة الرسمية.

وسيحصل 10 طلاب من أصل 20 على جوائز مختلفة، موزعة بالتساوي بين الضفة والقطاع.

وبينت رئيس الجهاز علا عوض، أن الجهاز أولى اهتماما خاصا بطلبة المدارس، وتم إنشاء بوابة خاصة بالطلبة ضمن موقعه الالكتروني، ورفقها بالبيانات والمعلومات الاحصائية بأسلوب شيق وبسيط، لتشكل بذلك مرجعا لهم يستفيدون منه، وحافزا لاستخدام هذا الكنز المعلوماتي كأداة يتسلحون بها في حياتهم العملية والمهنية والشخصية.

وقالت: إن النتائج والمؤشرات التي أفرزها التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2017، تؤكد أن شعبنا فتي، إذ يتجاوز عدد الأطفال في فلسطين دون سن 17  2مليون و100 الف طفل، ما نسبته 45% من اجمالي السكان.

وأشارت عوض الى أن تنظيم المسابقة لم يأت من فراغ، فمن جهة المناهج التعليمية في كافة المراحل الدراسية تتضمن العديد من المواضيع والبيانات الاحصائية، وبهدف تعزيز الوعي بأهمية الأرقام والبيانات الاحصائية، وما تحمله من دلالات ومؤشرات تسهم في التخطيط السليم لمستقبلنا، ليتحقق الهدف الأساسي أن تصبح الارقام الاحصائية جزءا من الحياة اليومية، والاستفادة منها في الحياة المهنية والاكاديمية.

بدوره، أشار وكيل وزارة التربية بصري صالح، الى أن الوزارة تشجع التعليم المبني على الحقائق، وذلك من خلال المناهج التعليمية باحتوائها على الارقام والمؤشرات الاحصائية.

وقال: إن الرقم الاحصائي الذي يعمل الجهاز على توفيره بشكل يسير وسهل لطلبتنا في المدارس، يحتوي قصص معاناة وتحدي وانجاز لديهم.

وأكد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان زياد يعيش، أن استهداف الطلبة في هذه المسابقة يعد أمرا هاما، لأنها تقدم لهم اسلوبا في استخدام المؤشرات والبيانات في عملية التخطيط للمستقبل.

من جهتها، هنأت نائب ممثل اليونيسف الخاص في فلسطين تونا إكولي، المتأهلين في المسابقة، معتبرة أن مثل هكذا مسابقات من شأنها تحفيز الطلبة على القراءة، وبناء المجتمع وازدهاره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد