أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، عن الضابط الفلسطيني المصاب صلاح البرغوثي (54) عاماً، من قرية كوبر شمال غرب رام الله .

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية، زار رئيس جهاز المخابرا العامة اللواء ماجد فرج ، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر الأسير الجريح البرغوثي في المستشفى الاستشاري العربي برام الله.

ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قد اعتقلت صلاح البرغوثي في 13 ديسمبر/كانون أول 2018، بعد إطلاق النار على ساقه اليسرى واختطفته من القرية وهو مصاب، ومن ثم نقله إلى جهة مجهولة، ومن ثم إلى مستشفى بلنسون الإسرائيلي ليتم بتر ساقه من أسفل الركبة، بسبب الإصابة وتركه ينزف لساعات قبل تقديم الإسعافات له.

اقرأ/ي أيضاً: هآرتس: قوة إسرائيلية تتسبب ببتر ساق ضابط بالمخابرات الفلسطيني

وأصيب البرغوثي، حينما توجه برفقة المئات من أهالي القرية نحو منزل أبو عاصف لمؤازرة العائلة عقب الإعلان عن استشهاد نجله صالح، وفي الطريق تفاجأ المواطنون بقوات خاصة من جنود الاحتلال تترجل من شاحنات مدنية، وتطلق النار عشوائيا حيث أصيب صلاح حينها بقدمه.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه رغم بتر ساقه إلا أنه تم تقييد يديه وساقيه إلى السرير، خلال الأيام الثلاث الأولى، وتمت إزالة الأصفاد بعد تدخل رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وبالتالي تم إلغاء أمر اعتقال الضابط.