الشعبية: موقفنا من العودة للمفاوضات مبدئي ولا نقبل المساومة عليه
2014/05/22
غزة / سوا/ قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن موقفها داخل المجلس المركزي الرافض لنهج المفاوضات العبثية والضارة ولعودة الفريق الفلسطيني إلى المفاوضات من جديد هو موقف مبدئي ووطني تتمسك به ولا تقبل المساومة عليه.
جاء ذلك في بيان لها وصل وكالة (سوا) نسخة عنه مساء اليوم الخميس، وذلك تعقيباً على ما تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية من أن الرئيس محمود عباس قرر قطع العلاقات مع الجبهة وتجميد حقوقها المالية من الصندوق القومي بعد انسحاب الجبهة من الجلسة الختامية بالمجلس المركزي.
وأضافت الجبهة: إن انسحاب وفدنا من جلسة المجلس المركزي الختامية احتجاجاً على مآلات المفاوضات، ومؤشرات العودة لها من جديد لم يكن خروجاً أو انسحاباً من مؤسسات م.ت.ف، إنما هو احتجاجاً على النهج السياسي التفاوضي.
وأضافت: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترفض ممارسة الابتزاز على مواقفها من أي جهة كانت، ولا تقبل التهديد بإخراجها من م.ت.ف، ولا يحق لأي جهة أن تأخذ قراراً ببقاءها أو خروجها من م.ت.ف، وإنها ليست ملكاً لطرف إنما هي ملك لكل الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة في بيانها أنها لا تقبل المساومة على حقوقها في مؤسسات م.ت.ف لأنها فصيل أساسي وأصيل في بناء مؤسساتها ومشاركتها كفاحها الطويل.
وختمت الجبهة بيانها بالقول: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد وعلى عهدها بأن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ولا تقبل المساس بها أو تجاوز مؤسساتها أو تحويلها إلى أداة استخدامية من أي جهة.
جاء ذلك في بيان لها وصل وكالة (سوا) نسخة عنه مساء اليوم الخميس، وذلك تعقيباً على ما تناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية من أن الرئيس محمود عباس قرر قطع العلاقات مع الجبهة وتجميد حقوقها المالية من الصندوق القومي بعد انسحاب الجبهة من الجلسة الختامية بالمجلس المركزي.
وأضافت الجبهة: إن انسحاب وفدنا من جلسة المجلس المركزي الختامية احتجاجاً على مآلات المفاوضات، ومؤشرات العودة لها من جديد لم يكن خروجاً أو انسحاباً من مؤسسات م.ت.ف، إنما هو احتجاجاً على النهج السياسي التفاوضي.
وأضافت: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترفض ممارسة الابتزاز على مواقفها من أي جهة كانت، ولا تقبل التهديد بإخراجها من م.ت.ف، ولا يحق لأي جهة أن تأخذ قراراً ببقاءها أو خروجها من م.ت.ف، وإنها ليست ملكاً لطرف إنما هي ملك لكل الشعب الفلسطيني.
وشددت الجبهة في بيانها أنها لا تقبل المساومة على حقوقها في مؤسسات م.ت.ف لأنها فصيل أساسي وأصيل في بناء مؤسساتها ومشاركتها كفاحها الطويل.
وختمت الجبهة بيانها بالقول: إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد من جديد وعلى عهدها بأن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي المرجعية السياسية لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ولا تقبل المساس بها أو تجاوز مؤسساتها أو تحويلها إلى أداة استخدامية من أي جهة.