بدأت مؤسسة فلسطينيات، مناقشة خطتها الاستراتيجية للسنوات الثلاث المقبلة، بهدف الخروج بخطة عمل مفصّلة تصب في إطار الأهداف العامة للمؤسسة التي تتبني خطابًا نسويًا وحدويًا ينطلق من مفهوم العدالة الاجتماعية، ويخدم البرامج الرئيسية التي تعمل فلسطينيات من خلالها وهي شبكة نوى ونادي المناظرات ونادي الإعلاميات الفلسطينيات.

جاء ذلك، وفق بيان تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم السبت، خلال اجتماع عقد في كل من غزة وأريحا عبر الفيديو كونفرنس، وجمع طاقم فلسطينيات في الضفة والقطاع ومجموعة من ممثلي وممثلات المؤسسات الشريكة والداعمة وعدد من المستشارين والمستشارات وأعضاء وعضوات مجلس الإدارة بهدف المشاركة في رسم السياسة المستقبلية للمؤسسة.

وتضمن اليوم الأول الذي استمر لأكثر من 8 ساعات عرض أهداف مؤسسة فلسطينيات وشبكة نوى الإعلامية التي تتبنى خطابًا نسويًا مغايرًا، وتم تحليل البيئة الداخلية الخارجية والفرص والتحديات التي يمكن أن تواجهها المؤسسة على ضوء السناريوهات المتوقعة والمتعلقة بانتهاكات الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وكذلك الانقسام السياسي وحجم المعوقات التي يمكن أن يمثلها.

وتم خلال اللقاء عرض السياسة التحريرية لشبكة نوى والنظر في إمكانية تطويرها، ومناقشة الخطاب النسوي ومدى إمكانية نقله إلى وسائل إعلام أخرى بحيث تتبنى المؤسسات الأخرى خطابًا أكثر حساسية تجاه المرأة من منطلق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

واستعرض الحضور إمكانية تقديم الدعم للصحافيات الفلسطينيات في الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال توفير شبكة نوى منصة نشر لأعمالهن المكتوبة والمرئية، مع الدعوة إلى الانفتاح بشكل أكبر على الإعلام الجديد والاستفادة من أدواته التي باتت تحظى بإقبال كبير وبشكل خاص من فئة الشباب.

ومن المنتظر أن تخرج الاجتماعات بعد الأيام الثلاث بتوصيات ومقترحات يتم البناء عليها وتطويرها بما يخدم الصحافيات الفلسطينيات ويعمل على تقديم صورة مغايرة للمرأة الفلسطينية عبر وسائل الإعلام ويدعم مشاركة الشباب في بناء المجتمع وتحدي الاحتلال.