باريس / سوا / يشارك الرئيس محمود عباس ، اليوم الأحد، في مسيرة في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بـ"الإرهاب" وبراءة الإسلام من العنف.

وكان الرئيس عباس هاتف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، السبت، وأكد له "وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا الصديقة، في مواجهة هذا الإرهاب الذي لا دين له"، معربًا عن إدانته للهجمات التي شهدتها باريس مؤخرًا وسقط خلالها 17 شخصًا.

ويشارك في المسيرة عدد من الزعماء العرب والمسلمين، إضافة إلى زعماء من العالم، للتنديد باﻻعتداء الدامي على صحيفة "ابيدو" الفرنسية في باريس، وتضامنًا مع القتلى في اعتداءات متفرقة في فرنسا.

ومن بين القادة الذين أعلنوا مشاركتهم في المسيرة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء ووزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وتونس ووزير خارجية دولة الإمارات.

كما يشارك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المسيرة، إضافة إلى وزير خارجيتها أفيغدور ليبرمان ووزير شؤون "يهود الشتات" نفتالي بينت وعضو " الكنيست " ايلي يشاي.

وجاء من واشنطن ان الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يشارك في المسيرة في باريس لكنه كرر مؤخرًا وقوف الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا في الحاضر والمستقبل.

ويعتقد بأن حوالي مليون شخص سيشاركون في هذه المسيرة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.