أكدت فصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات جنين، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يهدف إلى محاولة إقصاء الرئيس محمود عباس ، الذي استطاع فضح سياسة الاحتلال وعدوانه المدعوم أميركيا، وهو بمثابة تصعيد خطير وتجاوز لكل الخطوط، وعمل مدان ومرفوض .

جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان "الوضع السياسي الراهن وحملة التحريض على القيادة الفلسطينية الشرعية" ، نظمتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والتوجيه السياسي والجبهة العربية الفلسطينية في جنين.

وأكد المتحدثون والمشاركون، دعمهم ومساندتهم القيادة السياسية في كافة المحافل الدولية، لافتين إلى أن هذه الظروف تحتم على الكل الفلسطيني إنهاء ملف الانقسام الأسود ليواجه الكل الفلسطيني التحديات القادمة، والمؤامرات التي تحاك ضد المشروع الوطني واستهداف القدس العاصمة الأبدية بحسب الوكالة الرسمية.

ودعت القوى كافة أبناء شعبنا للتصدي لهجمة الاحتلال التي تطال كل ما هو على الأرض الفلسطينية، خصوصا اعتداء المستوطنين وجرائمهم المتواصلة، ودعوتهم لقتل الرئيس محمود عباس، الذي رفض صفقة القرن ومحاولة تمريرها.

وأدان المتحدثون الصمت العالمي تجاه الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا، داعين كل أبناء شعبنا للوقوف في صف واحد للتصدي لهذا العدوان الشرس بحق أبناء شعبنا.

وطالبوا حركة حماس بالعمل على تنفيذ وثيقة الاتفاق، وطي ملف الانقسام الأسود وتمكين حكومة التوافق، لكي يتمكن أبناء شعبنا ومن خلال وحدتنا الوطنية تحقيق أهدافنا الوطنية .

وأشاد المتحدثون، بذوي شهداء شعبنا ولأسرانا الأبطال القابعين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبالهبة الجماهيرية لأبناء شعبنا وبالمؤسسة الأمنية في تواجدهم بالخان الأحمر وبدعم صمود المواطن في أرضه، ومطالبين كافة الشباب في القرى والتجمعات بتشكيل لجان للتصدي لإرهاب المستوطنين.