دعا خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، إلى التوجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وإجراء الانتخابات بعد ثلاثة أشهر.

وقال الحية إن المدخل الطبيعي لمواجهة خطر التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية هو التوجه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات بعد ثلاثة أشهر.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الأربعاء، بنخبة من الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين في لقاء تكريمي بذكرى انطلاقة حركة حماس الحادية والثلاثين.

ونقل الحية خلال اللقاء عبارات الترحيب باسم قيادة حركة حماس للصحفيين والكتاب؛ تكريمًا لهم على جهدهم الإعلامي والمقاوم في خدمة القضية الفلسطينية، واصفًا إياهم بأنهم فرسان الكلمة والصورة.

واستعرض الحية في بداية اللقاء أبرز التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس ، وقضية اللاجئين، والاستيطان، واستمرار الانقسام، خاصة مع استمرار الانحياز الأمريكي للاحتلال، وحالة الضعف والتطبيع العربي.

ودعا الحية الإعلام الفلسطيني والعربي إلى رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بالصوت العالي، وإظهار مساوئه على القضية الفلسطينية والعالم العربي والإسلامي.

وحث الصحفيين والكتاب الفلسطينيين على التركيز على العمل الوحدوي، والتأكيد على ضرورة إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.

وطالب الحية برفض كل محاولات توطين اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، داعيًا إلى الكشف عن هذه المحاولات وإبراز خطورة هذه القضية على حقوق شعبنا.

كما دعا الحية إلى تسليط الضوء باستمرار على المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة وأهلها المرابطون، وعمليات الاستيطان المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.

وجدد عضو المكتب السياسي للحركة التأكيد على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مستعرضًا جهود حركة حماس والتسهيلات الكبيرة التي قدمتها في سبيل ذلك.

وأعرب خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن اعتقاده من أن هناك فرصة للوصول إلى الوحدة الوطنية إذا صدقت النوايا، مشيرًا إلى أن ذلك بحاجة إلى ضغوط كبيرة ومتعددة.

وأضاف أننا بدون إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والوصول إلى قيادة واحدة لمنظمة التحرير تجمع أطياف الشعب الفلسطيني كافة سنبقى ضعفاء، وستبقى حالة الانقسام تهدد قضيتنا.

وسادت أجواء إيجابية من النقاش المتبادل بين عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية والصحفيين والكتاب، وأعرب الحية عن استعداد حركة حماس لتلقي النصائح والتوجيه والإرشاد، بما يسهم في خدمة القضية الفلسطينية. وفق ما أورده موقع حركة حماس الإلكتروني.