الديمقراطية :من نفذ تفجيرات الأمس لا يريد إتمام المصالحة
غزة /سوا / أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة، الاعتداءات الإجرامية، التي استهدفت صرافين آليين لبنك فلسطين، ومولد الكهرباء لمنزل الناطق باسم حكومة التوافق الوطني إيهاب بسيسو وسط مدينة غزة، مساء أمس الجمعة.
وأكدت الجبهة أن الجهة التي قامت بتلك الأعمال الإجرامية، لا تريد إتمام المصالحة بل تعطيلها وتلحق الأذى بأمن المواطنين ومصالحهم وبالقطاع المصرفي وتزيد من معاناة أبناء شعبنا.
وأوضحت الجبهة أن هذه الأعمال تضر بالعلاقات الوطنية الداخلية ولا تخدم توحيد جهود الكل الفلسطيني لمواجهة التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني وخاصة محاولات الاحتلال تكريس معاناة المواطنين وتعطيل إعادة الإعمار واستمرار الاستيطان وتهويد المقدسات.
وأكدت الجبهة أن عدم الكشف عن التفجيرات السابقة التي استهدفت مؤسسات وطنية ومراكز ثقافية ومنازل مواطنين وقيادات سياسية، تشجع على تكرارها وت فتح الباب أمام تفاقم حوادث الفوضى والفلتان.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها والتعاطي الجدي بالكشف عن مسببي هذه التفجيرات وسابقاتها، والعمل على سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على أفعالهم المشينة.