الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي ونظيرتها المغربية تبحثان تأسيس برنامج تعاون مشترك
بحث مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، مع المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي السفير محمد مثقال، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية من خلال التعاون الثنائي والمتعدد الأبعاد بين البلدين، إضافة للتعاون جنوب-جنوب لدعم أهداف التنمية المستدامة في عدد من الدول الافريقية.
ووفقا للوكالة الرسمية ، تناول اللقاء الذي جرى بينهما في الرباط، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي، التعاون في مجالات التعليم وتكوين الطلبة والمنح، وبرامج بناء قدرات أطر الوكالة الفلسطينية من خلال برامج تدريبية تخصصية تنظمها الوكالة المغربية.
وأعرب الزهيري عن الشكر والتقدير للدعم المغربي الثابت لفلسطين في مختلف المجالات، مشيدا بدور المملكة المغربية في إسناد جهود فلسطين لتمكينها من نيل حقوقها وتحقيق تطلعاتها المشروعة.
واستعرض الأنشطة التي تطلع عليها الوكالة الفلسطينية والبرامج التي أنجزتها، والتي كان آخرها برنامج الرعاية الطبية في غرب إفريقيا بدولة ساحل العاج، وعرض استراتيجية وكالته وخططها المستقبلية.
وعبر عن اهتمام الوكالة بالتعاون والشراكة مع الوكالة المغربية من أجل برمجة مشاريع ومبادرات مشتركة هادفة وفاعله تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصةً في إفريقيا.
ووجه الزهيري دعوة إلى نظيره المغربي السفير محمد مثقال، لزيارة بلده الثاني فلسطين وذلك لتوقيع اتفاقية التعاون بين الوكالتين، والتي تم الاتفاق على بنودها ويتوقع أن يتم التوقيع عليها في شهر آذار المقبل.
بدوره، رحب السفير مثقال بزيارة الزهيري، وعرض الأنشطة التي تقوم بها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، وأهدافها الرئيسية لتنمية القارة الإفريقية، بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وكذلك العديد من الشراكات الاستراتيجية المتميزة التي أبرمتها الوكالة مع الفاعلين من أجل تعزيز التعاون الثلاثي مع إفريقيا.
من جهته، تحدث الشوبكي عن تطلع فلسطين لوضع برامج مشتركة مع المغرب في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف، معبرا عن تطلع فلسطين بأن تقوم المغرب بتدريب كوادر فلسطينية في مجالات تنموية تحتاجها فلسطين.
وتم الاتفاق على عدد من الأنشطة والبرامج المشتركة التي سيجري العمل على تنفيذها وتقع ضمن أولويات الطرفين بما فيها أنشطة جانبية سيصار إلى تنفيذها على هامش مؤتمرات دولية تنموية ستنظم العام القادم بالتعاون مع منظمات دولية وهيئات متخصصة.