مركز غزة للثقافة والفنون ينظم عرضاً للفيلم التسجيلي "أخوات في القانون"
نظم نادي السينما بمركز غزة للثقافة والفنون عرضاً سينمائيا،اليوم ،للفيلم التسجيلي "أخوات في القانون " 108 دقائق إخراج كيم لونجليتو،فلورنس ايسي، بحضور عدد من المثقفين والنشطاء الشباب والمهتمين بالعمل السينمائي، وذلك بقاعة الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن فعاليات مشروع " يلا نشوف فيلم " والذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" و بدعم رئيسي من الاتحاد الاوربي ودعماً مسانداً من" CFD "السويسرية ومُمثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
و بحسب تصريح صحفي وصل لوكالة" سوا" الاخبارية نسخة عنه افتتحت ميسرة الورشة هنادى الكفارنة اللقاء بتقديم تعريف عن المشروع والنشاط واهمية العلاقة مع مؤسسة شاشات سينما المرأة واهمية إنشاء النادي السينمائي.
ويتحدث عن مدعيتين للحق العام في الكاميرون تسعيان بجهد شخصي ومهني لتوطين مفاهيم القانون والحقوق في أذهان نساء الكاميرون من الطائفتين المسيحية والمسلمة. تشهدان يومياً عدداً كبيراً من انتهاكات حقوق المرأة: من طفلة لا تتجاوز الستة أعوام مروراً بالمراهقة الصغيرة ووصولاً إلى أمهات وزوجات فاض بهن الكيل فأطلقن أصواتهن بالرفض والاعتراض محتميات بالقانون.
والكاتب محمود عفانة قال الفيلم يوضح أن باستطاعة المرأة التغيير في المجتمع حين تريد ذلك من خلال ما شاهدناه نجد أن المرأة التي تستجمع قواها في الفيلم لتطلب الطلاق من زوجها بعد ما عاشته من الذل والهوان وهي تقر كذلك بأنها قادرة على العيش لوحدها دون الاعتماد على أحد لإعالتها أو حمايتها وما تلى ذلك من تصرف من القاضيتين والمدعية العامة للبلدة مع القضايا المعروضة عليهن بحكمة وصرامة إيمانا منهن بحق المرأة بالعيش بحرية وكرامة إلى جانب حقها في المساواة مع الرجل..
الناشطة المجتمعية روزان شاهين إذا توفرت الإرادة للمرأة نجد أن لديها القدرة على التغير رغم كل ما يحيط بها من ظروف وأهمية تحرك المرأة للمطالبة بحقوقها من اجل التغيير لصالحها.
الكاتب خالد خماش أن المخرجة استطاعت انجاز الفيلم دون أن نشعر بأي قطع في التصوير والانتقال من مشهد الى آخر رغم تناوله ثلاث قضايا نسوية مختلفة ولم نشعر بخروج عن الموضوع وإنما كنا نتابع المشاهد في صلب الموضوع والحدث بكل مهنية وتمكنت من تعريفنا على ثقافة مجتمع لم يسبق لنا زيارته لكن البعد الإنساني كان واضحاً .
الجدير بالذكر أن مركز غزة للثقافة والفنون هو مؤسسة غير هادفة للربح تأسس عام 2005، ويسعى للمحافظة على الهوية الوطنية وإثراء المشهد الثقافي والفني الفلسطيني ذو الأسس الحضارية المعاصرة.
و"شاشات سينما المرأة" هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب. وتعمل على إتاحة الفرص للمرأة للتعبير عن ذاتها، ودخولها إلى عالم الإبداع السينمائي من أجل صنع القرار في مجال الثقافة. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010.