اسرائيل توشط على الانتهاء من تنفيذ حفريات قرب الأقصى
2014/05/22
القدس / سوا / قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن اسرائيل أوشكت على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة (من بوابات الأقصى) تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى، وحفريات تكشف عن قاعات واسعة في الموقع ذاته.
وأوضحت المؤسسة، في بيان وصلت (سوا) اليوم الخميس، أن الاحتلال ينوي افتتاح هذه القاعات وما حولها من تشكيلات الحفريات والأنفاق قريبا، بعد نحو عشر سنوات من الحفريات المتواصلة والمترافقة بغطاء من السرية شبه المطلقة، التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية، وبمبادرة وتمويل من جمعية "عطيرت كوهنيم" الناشطة في مجال التهويد والاستيطان.
وأكدت المؤسسة، في بيانها، "أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة من فترات إسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم، ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم"، مؤكدة أن هذه الحفريات تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة إن هذه الحفريات والأنفاق والقاعات تجري في موقع مجاور وملاصق لحدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية، ضمن ما يعرف بوقف حمام العين، والذي لا يبعد مدخله سوى 50 مترا عن المسجد الأقصى، لكنه يمتد إلى أن يصل أسفل منطقة باب المطهرة الواقعة ضمن حدود المسجد الأقصى.
ولفتت المؤسسة إلى افتتاح الاحتلال سنة 2008 كنيسا يهوديا باسم "خيمة إسحاق"، وهذه الحفريات تنفذ أسفله منذ عام 2005 ببطء شديد، وبغطاء من السرية المطلقة تقريبا.
وأكدت أنها استطاعت الدخول إلى الموقع ومداخله الأولى عام 2005، في بداية الحفريات وكشفت عن بعض تفاصيله، وأحيانا دخلت إلى العمق وذلك عام 2008، وحينها كشفت عن عمق وتشعب هذه الحفريات وأصدرت حينها فيلما وثائقيا بعنوان "حتى لا يهدم"، لكنها منذ ذلك الوقت لم تستطع الدخول إلى عمق الموقع، لكنها رصدت مجريات الأمور فيه، وحجم التراب المستخرج منه .
وحول الاكتشاف الأخير قالت المؤسسة إنه وفي الفترة الأخيرة قامت المؤسسة برصد دقيق للتحركات في موقع الحفريات، خاصة عند الدخول والخروج منه، وقامت بتجميع معلومات من شهود عيان، أكدوا أن الحفريات تتسع وإنها وصلت إلى عمق أكثر من ثمانية أمتار أسفل منطقة حمام العين، كما وصلت إلى الحدود الملاصقة لمنطقة باب المطهرة.
كما أفاد شهود عيان بأن الحفريات المتواصلة والتفريغات الترابية، كشفت عن قاعات ومبانٍ إسلامية واسعة من فترات إسلامية متعاقبة، كما أفاد شهود العيان بأن عمليات دعم حديدي، وعمليات صب باطون للأرضيات وإصلاحات في الأعمدة تتواصل بشكل سريع، وأن الاحتلال يقوم بتنظيم جولات متفرقة ومختلفة لقيادات الاحتلال في موقع هذه القاعات، وأنه من المتوقع أن تفتتح قريبا للجمهور العام، ضمن مسار النفق الغربي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وحذرت مؤسسة الأقصى من تبعات ومخاطر هذه الحفريات على مستقبل المسجد الأقصى، ودعت إلى تحرك عاجل لإنقاذه من مخاطر هذه الحفريات، ومجمل المخاطر التي تتهدده.
وأوضحت المؤسسة، في بيان وصلت (سوا) اليوم الخميس، أن الاحتلال ينوي افتتاح هذه القاعات وما حولها من تشكيلات الحفريات والأنفاق قريبا، بعد نحو عشر سنوات من الحفريات المتواصلة والمترافقة بغطاء من السرية شبه المطلقة، التي تنفذها سلطة الآثار الإسرائيلية، وبمبادرة وتمويل من جمعية "عطيرت كوهنيم" الناشطة في مجال التهويد والاستيطان.
وأكدت المؤسسة، في بيانها، "أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة من فترات إسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم، ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم"، مؤكدة أن هذه الحفريات تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى.
وقالت المؤسسة إن هذه الحفريات والأنفاق والقاعات تجري في موقع مجاور وملاصق لحدود المسجد الأقصى من الجهة الغربية، ضمن ما يعرف بوقف حمام العين، والذي لا يبعد مدخله سوى 50 مترا عن المسجد الأقصى، لكنه يمتد إلى أن يصل أسفل منطقة باب المطهرة الواقعة ضمن حدود المسجد الأقصى.
ولفتت المؤسسة إلى افتتاح الاحتلال سنة 2008 كنيسا يهوديا باسم "خيمة إسحاق"، وهذه الحفريات تنفذ أسفله منذ عام 2005 ببطء شديد، وبغطاء من السرية المطلقة تقريبا.
وأكدت أنها استطاعت الدخول إلى الموقع ومداخله الأولى عام 2005، في بداية الحفريات وكشفت عن بعض تفاصيله، وأحيانا دخلت إلى العمق وذلك عام 2008، وحينها كشفت عن عمق وتشعب هذه الحفريات وأصدرت حينها فيلما وثائقيا بعنوان "حتى لا يهدم"، لكنها منذ ذلك الوقت لم تستطع الدخول إلى عمق الموقع، لكنها رصدت مجريات الأمور فيه، وحجم التراب المستخرج منه .
وحول الاكتشاف الأخير قالت المؤسسة إنه وفي الفترة الأخيرة قامت المؤسسة برصد دقيق للتحركات في موقع الحفريات، خاصة عند الدخول والخروج منه، وقامت بتجميع معلومات من شهود عيان، أكدوا أن الحفريات تتسع وإنها وصلت إلى عمق أكثر من ثمانية أمتار أسفل منطقة حمام العين، كما وصلت إلى الحدود الملاصقة لمنطقة باب المطهرة.
كما أفاد شهود عيان بأن الحفريات المتواصلة والتفريغات الترابية، كشفت عن قاعات ومبانٍ إسلامية واسعة من فترات إسلامية متعاقبة، كما أفاد شهود العيان بأن عمليات دعم حديدي، وعمليات صب باطون للأرضيات وإصلاحات في الأعمدة تتواصل بشكل سريع، وأن الاحتلال يقوم بتنظيم جولات متفرقة ومختلفة لقيادات الاحتلال في موقع هذه القاعات، وأنه من المتوقع أن تفتتح قريبا للجمهور العام، ضمن مسار النفق الغربي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.
وحذرت مؤسسة الأقصى من تبعات ومخاطر هذه الحفريات على مستقبل المسجد الأقصى، ودعت إلى تحرك عاجل لإنقاذه من مخاطر هذه الحفريات، ومجمل المخاطر التي تتهدده.