الباحث منصور يطالب بمواجهة الادعاءات الاسرائيلية بشأن المناهج
طالب الباحث جوني منصور بضرورة مواجهة الادعاءات الاسرائيلية بان المناهج الفلسطينية هي تحريضية وضد اسرائيل وذلك من خلال متابعة مستمرة للكتب التعليمية المصادق عليها من قبل وزارة التربية والتعليم وكشف الحقيقة التحريضية في الكتب التعليمية الاسرائيلية واللجوء الي استخدام ادوات مقارنة لتبيان الحقيقة والواقع .
وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية دعا الباحث منصور في كتاب له بعنوان "التدين في مناهج وكتب التعليم في إسرائيل الفلسطيني الي معرفة وفهم وتذويب جنوح المجتمع الاسرائيلي الي اليمين اولا علي انه ليس طارئا بل يتم العمل عليه في المناهج التعليمية ما ينذر بمستقبل سيكون فيه المزيد من الجنوح الديني المتزمت الامر الذي يخلق ضرورة الي اعادة النظر في قراءة المشهد الاسرائيلي من خلال جهاز التربية والتعليم الذي يعد الذراع الاول لرسم ملامح المجتمع مستقبلا عبر رسم ملامح الشباب والأطفال فيه .
وشدد منصور علي ضرورة اهمية المبادرة الفلسطينية الي اعادة النظر في مناهج وكتب التعليم في مواضيع مختلفة لتكون معززة للحقوق الفلسطينية في فلسطين وخصوصا الحق في الارض وهذا يتعزز عن طريق مشاريع تعليم وتثقيف مؤسسية تستند الي مشروع سياسي فلسطيني في مواجهة مستمرة مع الاستيطان .
كما طالب بضرورة اعادة بناء منظمومة التعليم الفلسطينية بحيث تركز جهودها علي تثبيت الحق التاريخي في الارض وتعزيز علاقة الفلسطيني بتاريخه المكاني الجغرافي من خلال النصوص الادبية والتاريخية والجغرافية وسواها .
وأكد الباحث منصور في كتابه علي ضرورة السعي من اجل ادخال تعديلات وإضافات مستمرة علي المناهج والكتب التعليمية اخذين بعين الاعتبار الجديد في طرائق التعليم وأساليب التدريس مشددا علي ضرورة اسقاط المشهدية المتدينة في اسرائيل علي المشروع الاستيطاني وخصوصا في الضفة الغربية ككل وتأثيرها القوي علي أي خطوات تفاوضية في الحاضر والمستقبل تستدعي اعادة نظر فلسطينية معمقة بتوجهات المشروع الاستيطاني الي رفض الانسحاب من أي قطعة ارض احتلتها اسرائيل خاصة ان الدين اليهودي والشرعية التورانية هي الاطار
الايدلوجي والفكري المعبئ للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية الغربية وروادها هم ذاتهم رواد الاستيطان اليهودي في المنطقة .
ودعا منصور الفلسطيني ان يكون حاضرا لمواجهة السلفية الدينية السياسية من خلال وحدة الصف وإعادة ترمييم البيت الفلسطيني من جديد وتوحيد الجهود محليا وعالميا لكشف خطورة هذه السلفية علي فلسطين والعالم .