استنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واحتجاز العاملين فيها ومنعهم من المغادرة .

ويرى التجمع الإعلامي في هذا الاعتداء جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية دون رادع من أحد، مشدداً على أن الهجمة الشرسة على الاعلام الفلسطيني لن تكسر شوكة الصحفيين ولن تثنيهم عن تأدية واجبهم الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية.

وكانت قوات الاحتلال قد شنًت منذ فجر أمس هجمة شرسة على الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم، فاعتقلت ثلاثة صحفيين من مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، قبل أن تُكًمل انتهاكاتها باقتحام وكالة "وفا " وتعيث فيها الفساد قبيل انسحابها من المكان.

وإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، إذ نتابع بقلق هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر على الصحفيين ومؤسساتهم الاعلامية ، فإننا نؤكد على ما يلي:

-  نعرب عن استنكارنا للاعتداء الاسرائيلي الهمجي على وكالة "وفا"، واعتقال ثلاثة صحفيين فلسطينيين فجر امس من مناطق الضفة المحتلة.

- نعتبر أن هذه الجريمة بمثابة قرصنة إعلامية، تهدف لطمس عين الحقيقة، وإسكات الصوت الفلسطيني الذي صدع بالحق الفلسطيني للعالم أجمع.

- ونثمن عالياً دور الصحفيين الفلسطينيين في نقل مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية لاسيما اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

-  نطالب المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية التي تعنى بالصحفيين وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الاعلامية.