مستوطنون يقتحمون مقبرة باب الرحمة

مستوطنون يقتحمون الأقصى - توضيحية

حذر فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، اليوم الاثنين، من خطورة تكرار اقتحام مقبرة باب الرحمة وأداء الصلاة فيها، حيث تزداد أطماع جماعات الهيكل المزعوم بهذه المنطقة، من جهة المقبرة وكذلك من داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، اليوم الاثنين، أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت مقبرة باب الرحمة الإسلامية الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وأدت صلواتها وطقوسها التلمودية باتجاه باب الرحمة المُغلق، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين للأقصى، في آخر أيام "عيد الأنوار/ الحانوكاة اليهودي" بحسب الوكالة الرسمية.

وتابع إن المستوطنين وضعوا أوراقا "تمائم" بين شقوق حجارة سور المسجد الأقصى من جهة المقبرة، وعادة ما تتضمن هذه الأوراق صلوات أو أمنيات لهم حسب أساطيرهم.

أشار الدبس إلى خطط الاحتلال في المقبرة لتنفيذ "مشاريع المسارات والحدائق التلمودية" ومشروع القطار الهوائي، كما يمنع الدفن بأجزاء منها ، موضحا أن سلطات الاحتلال تحاول السيطرة على المقبرة وتقوم بين الحين والآخر بأعمال حفر وقص أشجار وإزالة الأعشاب منها تحت حجج مختلفة.

ولفت إلى أن مقبرة باب الرحمة تعتبر إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتمتد من باب الأسباط وحتى نهاية سور المسجد الأقصى بالقرب من القصور الأموية في الجهة الجنوبية، وتبلغ مساحتها حوالي 23 دونما.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد