أصدر مدير أمن ولاية تمنراست الجزائرية، أمس السبت 8 كانون الأول/ديسمبر، قراراً بإستخراج وثائق إقامة للفلسطينيين المحتجزين في مركز إيواء تابع للهلال الأحمر الجزائري، وترحيلهم للعاصمة الجزائرية خلال الأيام المقبلة، بعد أخذ صور فوتوغرافية لهم لمنحهم حق اللجوء.

جاء ذلك، عقب حملة اعلاميّة وحقوقية، تفاعل معها العديد من المراكز الحقوقيّة كالمرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، والعديد من القنوات والمواقع الإعلاميّة، وفقاً لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت السلطات الجزائريّة، قد أصدرت في وقت سابق قراراً بترحيل 53 فلسطينيّاً من قطاع غزّة المحاصر، محتجزين داخل مركز إيواء تابع للهلال الأحمر الجزائري، في ولاية تمنراست منذ أكثر من  شهرين  ظل ظروف قاسيّة دون توّفر أدنى مقوّمات الحياة.

وناشد الفلسطينيون المحتجزون عبر رسالة، موجّهة للسلطة الفلسطينية، بالتدخّل الفوري لدى السلطات الجزائريّة لوقف إجراءات الترحيل، خصوصاً أن القرار يقضي بترحيلهم إلى مصر أو تركيّا، وكلا البلدين لا يستقبلهم دون فيزة مسبقة بشروط صعبة أو مستحيلة، ما يهددهم بالتشرّد في المطارات.