كرم المكتب الحركي الرياضي المركزي لحركة فتح ، اليوم الثلاثاء، أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين ،و عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، وذلك تقديرا لجهوده في خدمة المسيرة الرياضية في قطاع غزة بعد قراره بترك منصبه مفوضاً للأندية والاتحادات في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح .

وعزى ابو هولي خلال استقباله في مكتبه بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة وفد المكتب الحركي تخليه عن منصبه كمفوض للأندية والاتحادات ، وذلك لانشغاله بملف اللاجئين الفلسطينيين عقب تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وتكليفه برئاسة دائرة شؤون اللاجئين.

ولفت ابو هولي في بيان وصل سوا الاخبارية نسخة عنه ، الى ان ملف اللاجئين ملف شائك وكبير ومعقد ويحتاج الى تفرغ للعمل فيه في ظل تعاظم حجم المؤامرات التي تحاك على قضية اللاجئين لتصفيتها واستمرار المساعي الامريكية الإسرائيلية لإنهاء عمل الأونروا من خلال تجفيف مواردها المالية ونقل صلاحياتها للمفوضية السامية او لحكومات الدول المضيفة ، مضيفا اننا جميعا نخدم الوطن والقضية من خلال المهام التي نكلف بها ، فالمهمة تكليف وليس تشريف.

وأشار الى ان الرياضة الفلسطينية شهدت نقلة نوعية في مسيرتها وان المطلوب حمايتها واستنهاضها والعمل على تطويرها ودفع عجلتها الى الأمام مشددا على انها منظومة وطنية لا يجوز لأي طرف الاستفراد بها .

وأشاد أبو هولي بجهود جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لحرصه الشديد على دعم الحركة الرياضية بمحافظات الوطن ودره المميز للأندية والاتحادات معبرا عن شكره وتقديره لجهوده وحرصه على وحدة العمل الرياضي الفلسطيني وحمايته من التجاذبات السياسية كما قدم شكره إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي لتذليله العقبات في الملف الرياضي بقطاع غزة.

وأعرب ابو هولي عن شكره وتقديره لزيارة وفد المكتب الحركي وتكريمه له لافتاً إلى أنه سيبقى داعماً للحركة الرياضية..

في السياق ذاته ، أشاد جمال البحيصي أمين سر المكتب الحركي الرياضي بجهود أبو هولي خلال فترة توليه لملف الحركة الرياضية, لافتا إلى أنه عاش هموم الرياضة عن قرب لأنه ولد من رحم الحركة الرياضة ويعي جيداً احتياجاتها ومرتكزاتها, مقدماً له الشكر باسمه واسم أعضاء المكتب الحركي على جهوده المميزة في خدمة الحركة الرياضية.

وتابع أن أبو هولي مثال يحتذى به للشباب المجتهد وأن تقلده للعديد من المهمات والمناصب هو ثمرة جهوده الدائمة في عدة مجالات ولاسيما الحركة الرياضية, مبيناً أنه عمل بجد واجتهاد مع المكتب الحركي الرياضي لتذليل كافة العقبات في الحركة الرياضية ، متمنيا له النجاح لتوليه ملف اللاجئين بمنظمة التحرير.