اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 40 طبيباً وصيدلياً قدموا شهادات مزورة لوزارة الصحة بأنهم درسوا الطب في جامعة بأرمنيا.

وذكرت القناة السابعة العبرية في تقرير لها بعنوان "رخصة القتل" أن الأطباء والصيادلة المعتقلين قدموا لوزارة الصحة الإسرائيلية شهادات بأنهم درسوا الطب في أرمنيا، مع العلم إنهم لم يدرسوا هناك إلا فترة زمنية قصيرة.

ونقلت القناة عن الناطقة باسم الشرطة قولها : "على قاعدة الاحتيال حصل هؤلاء الأشخاص على شهادات مزورة للعمل في مهن طبية"، موضحة أن "هذا عمل خطير كون الحديث يدور عن مهن قد تتسبب بأضرار جسمية، وفد تؤدي إلى الموت".

وحول بداية التحقيق في القضية، بينت القناة أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقاً في القضية بعد توجه وزارة الصحة إليها بناءً على شكوى وصلتهم من مجهول. 

وقالت إن "التحقيق في القضية ألقى على عاتق قيادة المنطقة الشمالية في الشرطة الإسرائيلية التي أجرت تحقيقات سرية لفترة زمنية طويلة، وبعد عمليات التحقيق شنت الشرطة حملات اعتقال على منازل المتهمين، واعتقلت 40 شخصاً". 

وحسب القناة، فقد طالت الاعتقالات أشخاصا من منطقة اللقيه في الجنوب، وحتى مجدل شمس في الشمال.

وعن تفاصيل المتهمين، قالت القناة العبرية : "المتهمون درسوا مهن طبية في الخارج، لكنهم لم يكملوا متطلبات الحصول على الشهادات المعتمدة. حيث توجهوا لشخص عاش التجربة نفسها، ووجههم لمؤوسسات أكاديمية في أرمينيا، بعدها سافروا هناك، ودرسوا فترة زمنية قصيرة وحصلوا على شهادات مهن طبية دون استكمال متطلبات الحصول على الشهادة".

وأضافت أن "المتهمين تقدموا بشهادات يعلمون أنها مزورة لوزارة الصحة الإسرائيلية من أجل الحصول على رخصة العمل في مهن طبية، وقسم من هؤلاء اجتازوا امتحانات الوزارة، وحصلوا على شهادات العمل في القطاع الطبي العام". وفق مدار نيوز.

وخلال حملة الاعتقالات تم العثور على إعلانات باللغة العربية جاء فيها: "يسرني أن أعلن للطلاب الذين يجدون صعوبة في إكمال دراستهم،  إمكانية الانتقال إلى الجامعات في أرمينيا ، جورجيا دون خسارة لسنوات الدراسة  في الجامعات الأوروبية ". 

ووفق المصادر العبرية، ستعرض الشرطة الإسرائيلية اليوم، المتهمين على المحكمة في منطقة الناصرة من أجل تمديد توقيفهم، مشيرةً إلى أنهم من الوسط العربي.