بعد فضيحة الفستان
هكذا اعتذرت رانيا يوسف من جمهورها
خرجت الفنانة المصرية رانيا يوسف، اليوم السبت، عن صمتها، بعد فضيحة فستانها الذي أثار الجدل على مدى اليومين الماضيين، والذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الخميس، وقالت إنها لم تتوقع أن يثير الفستان "كل هذا الغضب."
وأضافت يوسف، 45 سنة، في بيان يوم السبت أنها لم تقصد الظهور "بشكل يثير حفيظة وغضب كثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق"، مشيرة إلى أنه ربما يكون قد خانها التقدير.
وجاء نص البيان كالتالي:
"احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق. من الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب.
"إنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري، فإنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع، كما أنني اعتز بانتمائي لنقابة الفنانين ولدورها التنويري وحمايتها للقيم ودفاعها عن الفن والفنانين".
"آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي، ولم أكن أتوقع كل ما حدث وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان، وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري، والتي كانت وما تزال وستظل محل احترام.