القدس / سوا /لا زالت التحقيقات في فضيحة الفساد الواسعة التي تحوم حول مسؤولين في حزب "يسرائيل بيتينو" تتشعب، ويسعى المحققون إلى حل لغز اختفاء المستشار الإعلامي لوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ميخائيل بالكوف، المطلوب للتحقيق.

ويعتبر بالكوف محورا مركزيا في واحدة من قضايا الفساد الثلاثة التي تحقق فيها الشرطة، واختفى عن الأنظار بعد أن سافر لأكرانيا قبل شهور، وقالت وكالة أنباء روسية في شهر أب(أغسطس) الماضي أن الشرطة الأكرانية عثرت على جثته محروقة قرب مدينة فربومياسك.

من جانبها قالت الشرطة الأكرانية أن الشحص الذي عثر على جثته يحمل جواز سفر باسم بالكوف غير أن أرقامه تختلف عن الجواز الذي دخل به لأكرانيا. ونفى شقيق بالكوف نبأ وفاته وأكد أنه لا زال حي يرزق ويقيم في مكان ما في أكرانيا.

وكان بالكوف مسشارا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام الروسية بين عامي 2007-2008 ثم مستشارا لرئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان. وأقام هو وشريكه أليكس غولدشتاين موقع أنترنت باللغة الروسية.

وعقب حزب يسرائيل بيتينون على اختفاء بالكوف بالقول إن الحزب ليس له علاقة باختفاء بالكوف. وقال ليبرمان بسخرية: "سمعت أن الشرطة الآن بصدد اتهام يسرائيل بيتينو باختفاء الطائرة الماليزية".