أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، أن إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية يعتبر نقطة ارتكاز لإسقاط صفعة العصر، والحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وحمل عريقات الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن انسداد عملية السلام نتيجة استمرار النشاطات الاستعمارية الاستيطانية وخاصة في القدس المحتلة، والتهديد بهدم قرية الخان الأحمر، واعتقال محافظ القدس عدنان غيث والعشرات من القيادات الفلسطينية، ومنع عضو اللجنة التنفيذية عدنان الحسيني من السفر، إضافة إلى استمرار حصار قطاع غزة وجرائم الحرب التي ترتكب ضد مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاءات عديدة أجراها خلال وجوده في ألمانيا، ومشاركته في منتدى برلين للعلاقات الخارجية. وفق وكالة وفا.

وفي إطار آخر، أكد عريقات وجوب التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.

وشدد على ضرورة حل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وكان عريقات التقى، مع مستشار الأمن القومي الألماني يان هيكر، ووزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيللز انان، ومدير عام وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب إكرمان، بحضور سفير دولة فلسطين في ألمانيا خلود ادعيبس.

واجتمع عريقات مع السفراء العرب في ألمانيا في مقر بعثة الجامعة العربية في ألمانيا، إضافة إلى لقائه أبناء الجالية الفلسطينية في ألمانيا بمقر السفارة.