أطلقت مجموعات شبابية مختلفة ونشطاء حملات نصر ودعم لأهلنا في القدس في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها.

وانتشرت "هاشتاغات" متنوعة ومتعددة تدعو للوقوف خلف شعبنا في العاصمة وهو يخوض معركة الوجود الفلسطيني هناك.

وشددت الحملات على التوعية بطبيعة المعركة التي تخوضها القيادة والشعب في وجه مسربي العقارات وسماسرة الأراضي وضرورة الالتفاف الشعبي وراء هذه المعركة.

وقال الدكتور سعيد الصفطاوي أحد القائمين على هذه الحملات ان ضرورة وقوف شعبنا خلف اهلنا في القدس يعزز من صدورهم.

وأضاف الصفطاوي وهو عضو قيادة فتح في إقليم الوسطى في القطاع ان رسالتنا لأهلنا في القدس لستم أحدكم وأهلكم في غزة يصطفون معكم في هذه المعركة أنها معركة الكل الفلسطيني.

من جانبه قال الناشط الشبابي محمد عقل منسق حملة مع الرئيس ان الحملات الجديدة لنصرة نضال شعبنا في القدس هي جزء من انخراط شعبنا في غزة في المعركة للدفاع عن قدسنا، مضيفا أننا سنستمر في نشاطاتنا وستتنوع هذه النشاطات ونحن مؤمنين بان النصر حليف شعبنا.

بدوره أضاف الدكتور الصفطاوي ان الهجمة التي تتعرض له قيادة حركته في القدس جعل النشطاء يطلقون هاشتاجا يحيون الحركة هناك تحت شعار فتح وحدها تقاتل مؤكدة أن الشعب والرئيس والقيادة يقفون صفا واحدا في هذه المعركة ودورنا ان نساندهم من هنا من غزة.

وأعاد محمد عقل التأكيد على أن معركة الشعب الفلسطيني واحدة ودورنا ان نوعي شبابنا فالمعركة ودفعهم للانخراط فيها عبر وسائط التواصل الاجتماعي لتقديم الدعم لأهلنا في القدس واضح جرائم الاحتلال هناك.