المالكي: ضغوط على القيادة لإطلاق سراح أحد المتورطين في تسريب العقارات بالقدس
قال وزير الشؤون الخارجية والمغتربين رياض المالكي ان التصعيد الاسرائيلي في القدس المحتلة واعتقال كوادر حركة فتح وقيادات وطنية يأتي في إطار ممارسة الضغوط على القيادة لتقايضها بإطلاق سراح أحد المواطنين الرئيسيين المتورطين في تسريب عقارات بالمدينة المقدسة لجمعيات استيطانية.
واوضح المالكي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم، ان اعتقال سلطات الاحتلال للقيادات الميدانية وكوادر فتح في القدس لاعتقادها بان لها تأثير كبير على الشارع المقدسي ومحاولتها بكل قوة مواجهة الاجراءات التهويدية.
وأكد المالكي ان اسرائيل لن تجد مبررا باستمرار اعتقال الكوادر الفتحاوية والقيادات الوطنية في القدس، مضيفا "أننا نترقب قرار محكمة الاحتلال غدا الخميس وإذا لم تقم بالإفراج عنهم سيكون هناك رد وتحركات في حال اقدمت على تمديد اعتقالهم".
من جهة ثانية اعتبر وزير الخارجية الاعلان الاميركي المتكرر بإعلان ما تسمى صفقة القرن يعكس تخبطا وفشلا في صياغة هذه الخطة المرفوضة فلسطينا كونها تنبع من منطلق صهيوني استيطاني وفق رؤية رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ، " مؤكدا ان هذه الصفقة لن ترى النور".
وبخصوص زيارة الرئيس التشيكي الى اسرائيل وتصريحاته بحق مدينة القدس قلل وزير الشؤون الخارجية والمغتربين من هذه التصريحات وقال إنها لا تغير في موقف جمهورية التشيك من القدس "قيد انملة" خاصة ان السياسة الخارجية لها هي من اختصاص وزارة الخارجية والذي ينسجم موقفها مع موقف الاتحاد الاوروبي والقانون الدولي.