التجمع الوطني المسيحي يدين حملات الاعتقالات في القدس

التجمع الوطني المسيحي يدين حملات الاعتقالات في القدس

أدان التجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة حملات الاعتقالات في مدينة القدس والتي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء المدينة على خلفيات سياسية وبأساليب مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي و القيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني،  في تصريح تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن حملة الاعتقالات الأخيرة والتي طالت محافظ القدس الأخ عدنان غيث و 32 من كادر حركة فتح جاء في إطار استهداف أبناء وقيادات الحركة الوطنية في المدينة المحتلة ولأسباب سياسية بحتة، خاصة بعد جلسة لجنة الشؤون الداخلية في الكنيست الاسرائيلي.

وحيث تم توبيخ ممثل شرطة الاحتلال خلالها من قبل أعضاء كنيست يمينيين متشددين، ادعوا بأن شرطة الاحتلال لا تعمل بقوة كافية لوقف نشاطات السلطة الفلسطينية في القدس بالرغم من الاجراءات القمعية الشديدة التي تقوم بها شرطة الاحتلال، مؤكداً أن هذه الاعتقالات وما سبقها وما سيلحقها لن تتسبب في ترهيب الروح الوطنية لدى اهالي عاصمة الدولة الفلسطينية.

وطالب دلياني بالافراج الفوري عن المعتقليين المقدسيين، لافتاً الى أن هذه الاعتقالات تُشكل خرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية كغيرها من الاعتقالات لاسباب سياسية، وايضاً بسبب نقل المعتقلين من منطقة تحت الاحتلال الى معتقالات خارجها، وأن سلطات الاحتلال تتعامل في مثل هذه القضايا وفق قوانين موضوعة بشكل خاص لقمع كل من يخالف السياسيات التي تتبعها دولة الاحتلال، وأن العمل وفق هذه القوانين غير الشرعية محصور في التعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد