اللواء النتشة: إستهداف حركة فتح من قبل الإحتلال لن يرهب القدس

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس

شجب المؤتمر الوطني الشعبي للقدس هجمة الإعتقالات الشرسة التي شنتها قوات الإحتلال في مدينة القدس المحتلة، والتي طالت إثنين وثلاثين مقدسياً معظمهم من كوادر وقيادات حركة فتح في العاصمة المحتلة، بالإضافة لتسليم العديد من المقدسيين بلاغات وأوامر إستدعاء لمقرات مخابرات الإحتلال، أبرزهم من القيادات الفتحاوية، في محاولة يائسة تسعى سلطات الإحتلال ومن خلفها أذرعها التنفيذية لتهبيط عزيمة المقدسيين والنيل من معنوياتهم .

كما إستنكر اللواء بلال النتشة الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس  بحسب بيان صحفي وصل لوكالة" سوا " الاخبارية نسخة عنه، حملة الإعتقالات الواسعة التي نفذتها قوات الإحتلال بالقدس المحتلة والتي كان معظمها من كوادر وأبناء حركة فتح، معتبراً إياها مخططاً إحتلالياً جديداً يستهدف المدينة المقدسة بشكل عام وحركة فتح بشكل خاص، والتي سنتصدى لها كمقدسيين وفلسطينيين بكل ما أوتينا من عزيمة وإرادة وأنها لن ترهبنا ولن تتمكن من إيقاف شوكة المقاومة ولا شعلة الكفاح الفتحاوية مادامت بوصلتها القدس العربية عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة،

كما وأدان اللواء بلال النتشة إعتقال سلطات الإحتلال التعسفي لمحافظ القدس عضو المجلس الثوري لحركة فتح  الأخ عدنان غيث، كذلك منع وزير شؤون القدس الأخ عدنان الحسيني من السفر لمدة ثلاثة أشهر، مشيراً بأن هذه الفاشية الإحتلالية تحاول فرض القوانين المجحفة على أبناء وقادة المدينة المقدسة لفرض واقع جديد يخدم مصالحها الإستعمارية.

وفي ختام البيان الصحفي دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس أبناء مدينة القدس المحتلة وتحديداً كوادر وأبناء حركة فتح، التمسك بالثوابت الوطنية مهما إشتدت المحن والظروف العصيبة، التي يفرضها الإحتلال علينا لتركيعنا وتهجيرنا للتفرد بمقدرات ومقدسات وتاريخ وحضارة المدينة المقدسة، التي هي قلب الصراع مع هذا العدو الصهيوني، فلن نرفع راية الإستسلام ولاالخنوع، أمام هجماته ومخططاته ومشاريعه الخبيثة، بل سنقدم أنفسنا قرابين للدفاع عن قدسنا وفلسطيننا حتى التحرر بإذن الله.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد