الصالحي: الشعب الفلسطيني يعاني من ظلم واضطهاد مزدوج

الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني-بسام الصالحي

قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ، اليوم السبت، أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كحقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين وفقاً لقرار 194، وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال مشاركة الصالحي في المؤتمر العالمي للأحزاب الشيوعية المقام في اليونان.

وأضاف الصالحي في كلمته، أن الشعب الفلسطيني وطبقاته العاملة تعاني من الظلم والاضطهاد بشكل مزدوج، بفعل الاحتلال الاسرائيلي وما يقترفه من إذلال للمواطنين وخاصة على الحواجز والطرقات المؤدية إلى أماكن عملهم، حيث يتعرض العديد منهم لإطلاق نار من قبل جنود جيش الاحتلال تحت حجج وذرائع واهية.

وعلى الجانب الأخر يسقط الكثير منهم ضحايا لإصابات العمل والإهمال وعدم توفر الشروط الملائمة وخاصة العاملين منهم في سوق العمل الاسرائيلي, إضافة لما يتعرضون له من تمييز في الأجور والمعاملة اللإنسانية من قبل أرباب العمل الإسرائيليين دون توفر أي حماية لهم.

وتابع، يتعرض العمال أيضاً لاضطهاد طبقي من قبل أرباب العمل في السوق الفلسطينية، والتي تتجلى في عدم الالتزام بالحد الأدنى للأجور وشروط السلامة المهنية، الأمر الذي يجعل الطبقة العاملة الفلسطينية وخاصة المرأة العاملة، هي الأكثر تعرضاً للظلم.

وأكد، أن حزب الشعب الفلسطيني، من خلال كوادره النقابية وممثليه في المجلس التشريعي وبالاستعانة بالقانونيين، يعمل على إنصاف الطبقة العاملة في فلسطين. مضيفاً، نسعى إلى الوصول لإقرار قانون عادل ومحصن للضمان الاجتماعي الذي يخوض فيه الحزب ظروف صعبة جداً، بجانب القوى الوطنية الفلسطينية.

وشدد، على أن إسرائيل تحاول فرض المعالجات الأمنية في علاقاتها مع الجانب الفلسطيني، الأمر الذي يرفضه الحزب، مطالباً، المجتمع الدولي برفضه والتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية شعب تحت احتلال يجب أن ينتهي.

وأضاف، إن استمرار دعم الأحزاب الشيوعية، كأكثر القوى تأثيراً على الساحة الدولية، التزاما بالموقف المبدئي الداعم لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وهذا أمر في غاية الأهمية، مشدداً على تطلعاته في تعزيز العلاقات للضغط والاعتراف بالدولة الفلسطينية خاصة من الدول الأوروبية .

وأعرب في ختام كلمته، عن تضامن الحزب المُطلق مع الأحزاب الشقيقة التي تقف في خندق الدفاع عن مصالح شعوبها ومصالح الإنسانية في الانعتاق والحرية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد