قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي ان تحديد موعد لإعلان ما يسمى صفقة القرن يأتي في اطار المناورة السياسية الهادفة لاستمرار دعم الادارة الامريكية المتطابقة في موقفها مع الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان خطة صفقة القرن ماضية في التنفيذ تجاه موضوع انهاء القدس واللاجئين عبر وقف التمويل للأونروا ومن خلال تثبيت الاحتلال كأمر واقع وخلق كيان او دويلة في غزة تحل محل الدولة الفلسطينية المستقلة .

واوضح الصالحي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم ، ان ما نشهده اليوم من سلسلة الانتهاكات ومخططات الهدم والترحيل وتهويد القدس واستهداف اللاجئين ومخططات الاستيطان والتوسع يتطلب التوجه نحو خطوات لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز النضال ضد الاحتلال، والسعي الى توسيع قاعدة التضامن الدولي مع شعبنا.

وأشار الصالحي الى ان المطلوب من اوروبا هو ان تعترف بالدولة الفلسطينية وتعمل مع الاطراف الاخرى من اجل استصدار قرار من مجلس الامن لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ولإنهاء الاحتلال عبر الانخراط في عملية سياسية جادة بعقد مؤتمر دولي جدي ترعاه الامم المتحدة لإنهاء الاحتلال.