حماس تستخف بتقرير إسرائيلي يتحدث عن انقسام بين هنية والسنوار

اسماعيل هنية ويحيى السنوار

استخفت حركة حماس اليوم الخميس بتقرير نشرته صحيفة إسرائيلية يتحدث عن حالة انقسام بين رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية وقائد حماس في غزة يحيي السنوار.

وأكدت مصادر في حركة حماس لوكالة سوا الاخبارية ان هذا التقرير ادعاءات للتغطية على التناقضات في صفوف قادة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت المصادر ان حركة حماس تعاطت بإيجابية مع جهود التوصل لتفاهمات التهدئة وان الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.

وادعت الصحيفة أن الخلاف يدور حول موضوع التوصل لاتفاق تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، الجهاز العسكري للحركة في أغلبه يدعم موقف يحيى السنوار في التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، في الوقت الذي يدعم المستوى السياسي في الحركة رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية الذي يعمل على إفشال عملية التوصل لاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة طلب منه التدخل بين الرجلين، وأن العلاقة بين الرجلين وصلت لحد القطيعة، ولم يعودوا يتبادلون حتى الكلام بينهما.

إقرأ/ي أيضا: قيادي بحماس: إسرائيل أعجز من أن تحتل غزة مرة ثانية

وقالت الصحيفة ان يحيى السنوار على الرغم إنه في الظاهر يعتبر من النسور في حركة حماس، إلا أنه يعتبر براغماتي أكثر من اسماعيل هنيه الذي يتردد في اتخاذ قرارات حاسمه، وفي تحمل مسؤولية هذه القرارات.

وادعت الصحيفة حسب مصادر من المستوى السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، أن يحيى السنوار وجماعته (حسب تعبير الصحيفة) كانوا السبب في عدم سماح المصريين ل إسماعيل هنية بالسفر أمس لجولة مباحثات في عدد من الدول العربية، والتي كان من ضمنها حضور اجتماع الدول الإسلامية في إيران، وعقد لقاءات مع القيادة الإيرانية.

وزعمت الصحيفة ان حركة حماس تمر اليوم بأزمة داخلية غير مسبوقة أدت لابتعاد بعض الشخصيات عن الحركة، وطلب من خالد مشعل التدخل، وأن الحركة تدار برأسين سواء في المستوى السياسي أو المستوى العسكري، وإن اسماعيل هنيه يتهم يحيى السنوار بالسعي لإضعاف مواقفه، والتسبب له بالحرج.

وبحسب ما أدعت الصحيفة فإن من ضمن القضايا الخلافية بين الرجلين القيادين في حركة حماس قضية الأسرى، حيث يرى السنوار نفسه ملزماً تجاه الأسرى في السجون الإسرائيلية، في الوقت الذي لا تشكل القضية أولوية أولى لدى اسماعيل هنية، والذي رفض أكثر من عرض لصفقات تبادل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد