شكاوي اسرائيلية حول جهوزية الجيش لأي حرب قادمة

جيش الاحتلال الاسرائيلي - ارشيفية -

تقدم مسؤول إسرائيلي، أمس الأربعاء، إلى " الكنيست " بشكوى حول جهوزية جيش الاحتلال لأي حرب قادمة.

وحمل مفوض شكاوي الجنود في جيش الاحتلال الاسرائيلي يتسحاك بريك، شكوى إلى أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست محذرا من أن قادة الجيش لا يقولون لهم الحقيقة بشأن جهوزية الجيش للحرب.

وحذر بريك في تقريره من أزمة في القوى البشرية، وكذلك خلل في تخزين وصيانة الدبابات والمدرعات، وإشكالية في ثقافة إعداد التقارير.

وأضاف بريك، أن ما يعرض أمامهم لن يسمعوه من قيادة الجيش، وأن بعض القادة لا يعلمون بذلك، في حين أن آخرين يعلمون ويخشون الحديث عن ذلك حتى لا يتعرضوا لانتقادات.

ودعا مفوض شكاوى الجنود أعضاء اللجنة إلى القيام بجولات ميدانية، والتحدث مع الجنود النظاميين، والاستماع للمشاكل والصعاب. وفق ما أورده موقع "عرب48"

وأوضح، أنه زار مؤخراً مخازن الطوارئ والجنود تحدثوا أمامه عن مشاكل خطيرة، وحديث قاسي يتعلق بقيادة الجيش، وأكدوا أن "النقص في القوى البشرية في مخازن الطوارئ لا يتيح معالجة الأعطاب في قطع الأسلحة والدبابات والمدرعات".

وبحسبه، فإن الجنود الذين تحدث معهم أشاروا إلى أنهم مضطرون لتقديم "تقارير غير حقيقية، ويقومون بتدوير الزوايا"، وأن الجيش يغض النظر عن ذلك. مضيفا أن "الوضع في مخازن الطوارئ على شفا كارثة".

وأشار في تقريره إلى، أن غالبية المواضيع المعروضة لا يمكن إصلاحها خلال شهور معدودة، وإنما يتطلب ذلك "عملا معمقا وإصلاحات من الأساس"، وهي مهمة تقع على عاتق رئيس أركان الجيش الجديد. على حد قوله.

ونوه إلى وجود فجوات هائلة في مجالات مختلفة، أبرزها الفجوة بين القوى البشرية والمهمات المنوطة بها، وإن الخطة المتعددة السنوات "غدعون" التي بادر إليها رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، تسببت بأزمة في القوى البشرية بما "يمس بقدرة الجيش على تنفيذ مهماته على أفضل وجه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد