إعلان النتائج النهائية للتعداد العام لسكان ومنشآت محافظة أريحا

إعلان النتائج النهائية للتعداد العام لسكان ومنشآت محافظة أريحا

أعلنت، اليوم الأربعاء، النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمنشآت لمحافظة اريحا والاغوار، الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

 وبحسب الوكالة الرسمية جاء ذلك بحضور رئيس الجهاز المركزي للإحصاء علا عوض، ومحافظ اريحا والاغوار جهاد ابو العسل، وأعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة وممثلي الاجهزة الامنية والشرطية والاهلية بالمحافظة.

وشدد أبو العسل على أن إجراء التعداد السكاني العام رغم كل المعيقات والصعوبات وتعقيدات الاحتلال الاسرائيلي لهو إنجاز يعكس الارادة والتصميم الفلسطيني لمواصلة البناء والتحرر من الاحتلال وانه يسعى للبدء على أرضية صلبة وأسس سليمة منطلقة من قاعدة بيانات واضحة.

وأشار لأهمية التعداد السكاني في رسم السياسات والاستراتيجيات للنهوض بالمجتمع من مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بناء على مؤشرات التعداد العام للسكان والمنشآت، وأرقام الجهاز المركزي للإحصاء، مشيدا بالمهنية والكفاءة التي يتمتع بها جهاز الاحصاء المركزي، ناقلا للحضور والوزيرة دعم وتشجيع الرئيس محمود عباس لكل جهد يبذل لبناء الوطن.

بدورها بينت عوض أن النتائج الاولية للتعداد العام على مستوى الوطن أعلنت في وقت سابق بحضور  الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وما يجري اليوم هو الاعلان النهائي للتعداد العام لكل محافظة على حدة، مؤكدة أن التعداد هو من المشاريع الكبرى وشكل من أشكال السيادة الوطنية والاستقلال وتنفيذه استحقاق قانوني كل 10 سنوات لرصد التغيرات واجراء المقارنات.

وأشار الى الصعاب والتحديات التي واجهت طواقم التعداد من حيث وجود الاحتلال الاسرائيلي ومعيقاته، وأن العزم والارادة الفلسطينية مكنت الجهاز من تنفيذ كل مراحل التعداد من حزم وترقيم وعد واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والخروج بنتائج تعكس الواقع الرقمي الحقيقي للتعداد فيما يتعلق بالسكان والمنشآت وتركيبة المجتمع والنسب الحقيقة.

وتحدث معن سلحب مدير الاحصاء المركزي بمحافظة اريحا عن تفصيلات نتائج التعداد العام لمحافظة اريحا والاغوار وبلوغ سكان المحافظة 50 ألف نسمة، موزعين على مختلف النواحي والاقضية والمخيمات التابعة إداريا لحدود المحافظة، مشيرا إلى أن قرابة 78% من أراضي المحافظة تقع ضمن ما يسمى منطقة "ج"، وما يتبع ذلك من محاولات من قبل الاحتلال الاسرائيلي لتعطيل حركة تنقل وحرية عيش المواطنين خاصة المراعي والاراضي الزراعية والتي تمثل قطاعا مهما.

وتحدث عدد من الحضور مطالبين الجهات ذات العلاقة من الوزارات والدوائر وحتى القطاع الاهلي والخاص التعامل بخصوصية مع احتياجات محافظة اريحا والاغوار وعدم اعتماد الرقم السكاني فقط.

وتشير الإحصاءات اليومية إلى أن اريحا تقدم خدمات لأربعة او خمسة أضاعف عدد السكان سواء الامنية أو الصحية والعلاجية والخدماتية، كونها مدينة سياحية ومشتى لأهل فلسطين إلى جانب كونها معبر فلسطين البري تستقبل وتودع سنويا مئات الآلاف وفي بعضها يتجاوز المليون مواطن ما بين سائح وزائر وعابر أو قادم الى فلسطين عبر معبر الكرامة الحدودي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد