شعث: سنعود للحراك الدولي والشعبي بعد افشال اسرائيل للمفاوضات
2014/04/30
رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث إن القيادة الفلسطينية ستعود للحراك الدولي السياسي بالتزامن مع تصعيد النضال الشعبي السلمي على الأرض بعد فشل المفاوضات مع الإسرائيليين.
جاء ذلك خلال لقاء شعث سفراء أمريكا اللاتينية اليوم الأربعاء، في مقر مفوضية العلاقات الدولية، بحضور رئيس دائرة أمريكا اللاتينية محمد عودة وأعضاء الدائرة.
ويأتي اللقاء بهدف توضيح التطورات السياسية بعد وقف المفاوضات واتفاق المصالحة الوطنية وفي إطار تطوير العلاقات الثنائية استعدادا للمرحلة المقبلة التي ستشهد خطوات سياسية هامة.
وتطرق شعث للإجراءات الاسرائيلية التي أدت إلى إفشال المفاوضات والجهود الأميركية وخاصة تراجعها عن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى وتكثيف البناء الاستيطاني خلال فترة المباحثات السياسية، مشيرا إلى عدم صدق النوايا الإسرائيلية خلال فترة المباحثات السياسية التي استمرت تسعة أشهر وتضاعف فيها الاستيطان أربع مرات.
وأكد شعث أن تلك الأجواء التي خلقتها اسرائيل أجبرت القيادة الفلسطينية على التوقيع على 15 معاهدة للانضمام للمؤسسات الدولية، مشيرا إلى عزم السلطة العودة للحراك السياسي على الساحة الدولية.
وفي موضوع المصالحة الوطنية أكد شعث رغبة جميع الفصائل الفلسطينية في استعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام، موضحا أسباب الهجوم الاسرائيلي على اتفاق المصالحة والعقوبات التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب شعث الدول الصديقة في العالم بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لدولة فلسطين .
وعبر شعث عن ارتياحه لتنامي العلاقات على جميع الأصعدة بين فلسطين ودول أمريكا اللاتينية والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية الاستراتيجية والتاريخية ، مثمنا الدعم الدائم والراسخ من قيادة وشعوب أمريكا اللاتينية للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة .
ومن جانبهم، أكد سفراء أمريكا اللاتينية موقف حكوماتهم الثابت والمساند للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال سفير دولة الأرجنتين خلال اللقاء إن وزير خارجية بلاده أبلغ نظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إن الأرجنتين ستصوت مع فلسطين في كافة المحافل الدولية.
وناقش اللقاء فكرة إقامة بيت ثقافي فلسطيني أسباني أمريكي لاتيني لتنظيم النشاطات الثقافية وعقد التدريبات واللقاءات.
جاء ذلك خلال لقاء شعث سفراء أمريكا اللاتينية اليوم الأربعاء، في مقر مفوضية العلاقات الدولية، بحضور رئيس دائرة أمريكا اللاتينية محمد عودة وأعضاء الدائرة.
ويأتي اللقاء بهدف توضيح التطورات السياسية بعد وقف المفاوضات واتفاق المصالحة الوطنية وفي إطار تطوير العلاقات الثنائية استعدادا للمرحلة المقبلة التي ستشهد خطوات سياسية هامة.
وتطرق شعث للإجراءات الاسرائيلية التي أدت إلى إفشال المفاوضات والجهود الأميركية وخاصة تراجعها عن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى وتكثيف البناء الاستيطاني خلال فترة المباحثات السياسية، مشيرا إلى عدم صدق النوايا الإسرائيلية خلال فترة المباحثات السياسية التي استمرت تسعة أشهر وتضاعف فيها الاستيطان أربع مرات.
وأكد شعث أن تلك الأجواء التي خلقتها اسرائيل أجبرت القيادة الفلسطينية على التوقيع على 15 معاهدة للانضمام للمؤسسات الدولية، مشيرا إلى عزم السلطة العودة للحراك السياسي على الساحة الدولية.
وفي موضوع المصالحة الوطنية أكد شعث رغبة جميع الفصائل الفلسطينية في استعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام، موضحا أسباب الهجوم الاسرائيلي على اتفاق المصالحة والعقوبات التي اتخذتها بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب شعث الدول الصديقة في العالم بالمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاطعة الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لدولة فلسطين .
وعبر شعث عن ارتياحه لتنامي العلاقات على جميع الأصعدة بين فلسطين ودول أمريكا اللاتينية والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية الاستراتيجية والتاريخية ، مثمنا الدعم الدائم والراسخ من قيادة وشعوب أمريكا اللاتينية للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة .
ومن جانبهم، أكد سفراء أمريكا اللاتينية موقف حكوماتهم الثابت والمساند للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال سفير دولة الأرجنتين خلال اللقاء إن وزير خارجية بلاده أبلغ نظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إن الأرجنتين ستصوت مع فلسطين في كافة المحافل الدولية.
وناقش اللقاء فكرة إقامة بيت ثقافي فلسطيني أسباني أمريكي لاتيني لتنظيم النشاطات الثقافية وعقد التدريبات واللقاءات.