معاريف: بينت وكحلون يريدان الذهاب لانتخابات مبكرة

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -ارشيف-

أكد الوزيران الإسرائيليان، نفتالي بينت زعيم "حزب البيت اليهودي"، وموشيه كحلون زعيم "حزب كلنا"، ضرورة الذهاب لانتخابات مبكرة، وذلك في ضوء استقالة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان.

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن بينت قوله بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن "الذهاب لانتخابات مبكرة خطوة لا بد منها"، محملا ليبرمان مسؤولية حل حكومة اليمين الإسرائيلي.

وهاجم بينت وهو وزير التعليم، الحكومة الإسرائيلية الحالية، قائلا : "هذه الحكومة لم تخلِ الخان الأحمر، وقوة ردعها تتآكل، هذه ليست حكومة".

وأضاف : "توصلت لقناعة كقناعة موشه كحلون. لدينا حكومة شد الحبل بين اليمين واليسار، ولا خيار لنا إلا الذهاب للانتخابات".

وتابع إن "السؤال ليس رئيس الحكومة، فرئيس الحكومة القادم هو نتنياهو، ولكن السؤال، هل نستطيع الاستمرار باتجاه اليمين، أو نكون كما فعل ليبرمان الذي اتيع سياسة اليسار".

واستذكر أنه "في شهر آب 2016 سمح ليبرمان بإدخال 31 مليون شيكل لحركة حماس ، هو يتبع سياسة يسار صارخة، والتقى مع القطريين في ظل رفضنا لذلك، وعندما طالبت بإطلاق النار على مطلقي البالونات الحارقة، كان هو يتجه يساراً". وفق حديثه.

وردّ مقربون من نتنياهو على بينت، بالقول إنه "لا يوجد أي سبب يوجب الذهاب لانتخابات مبكرة، ولا يجب إسقاط حكومة اليمين".

وأضافوا: "بينت يجب أن يتحلى بالمسؤولية، وألا يساعد في حل حكومة يمكنها الاستمرار في الحكم لعام آخر".

من جهته، طالب كحلون هو الآخر بضرورة الذهاب لانتخابات مبكرة، متهما "حزب الليكود" بلعب لعبة سياسية على حساب حزبه.

وقال إن وزير الأمن وحزبه تركوا الحكومة، "بالتالي لا يمكن الاستمرار في ائتلاف كهذا، ولدينا إقرار موازنات، وبالكاد تمكنا من توفير أغلبية في الشهور الأخيرة".

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى وجود قوى أخرى في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لا تعارض الذهاب لانتخابات إسرائيلية في شهر مارس القادم.

وحسب معاريف، فإن "حركة شاس قالت أنها لا تعارض الذهاب لانتخابات، وأنها مستعدة للذهاب إليها في أي موعد".

وفي تغريده له، حمّل نتنياهو، مسئولية "وحدة الحكومة الإسرائيلية" إلى وزير المالية كحلون الذي عارض تعين بينت في منصب رفيع، وطالبه بعدم جر إسرائيل لانتخابات برلمانية مبكرة.

وقال نتنياهو إنه سيلتقي صباح الأحد وزير المالية كحلون للقاء حاسم، وسيحاول إقناعه بعدم التسبب في حل الحكومة. وفق ما نقله مدار نيوز.

وأضاف أنه "إن وافق كحلون، لن تسقط الحكومة (..) ممنوع إسقاط حكومة يمين، وكل أعضاء الليكود لديهم الرغبة في خدمة الدولة لعام آخر". وفق قوله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد