الخارجية تستنكر الاعتداء الاسرائيلي على المسيرة الدولية للصحفيين بالقدس

الاحتلال يستهدف صحفيين فلسطينيين بقنابل الغاز - ارشيفية

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، الاعتداء الاسرائيلي على المسيرة الدولية للصحفيين قرب حاجز قلنديا ، التي شارك فيها أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدولي.

وأدانت الوزارة خلال بيانها أيضا ، اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في قرية عوريف جنوب نابلس ، أثناء زراعتهم لأشتال الزيتون في أراضي القرية، الأمر الذي أسفر عن إصابة سبعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، وعدد آخر بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال بحسب الوكالة الرسمية.

وأكدت أن اعتداء قوات الاحتلال ضد الصحفيين هو إرهاب دولة منظم، يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي في الرأي العام العالمي وقادته، وتعبير عن عنجهية الاحتلال واستخفافه بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وصناع الرأي العام العالمي.

وقدرت الوزارة عاليا مشاركة اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدوليين واتحاد الصحفيين العرب وغيرهم من الاتحادات الإقليمية والفعاليات الصحفية لهذه المسيرة الشجاعة التي نظمها اتحاد الصحفيين الفلسطينيين، آملة من صناع الرأي العام العالمي فضح انتهاكات الاحتلال، وإبراز معاناة شعبنا وآلامه الجسام جراء الاحتلال وجرائمه والاستيطان وإرهابه.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قمعت اليوم مسيرة سلمية للصحفيين الفلسطينيين والدوليين ، شارك فيها أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدولي بما فيهم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بإطلاق وابل من قنابل الغاز على مسيرتهم السلمية قرب حاجز قلنديا ، مما أدى إلى إصابة صحفيين مشاركين بالمسيرة، حيث أصيب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بقنبلة غاز في الكتف، إضافة إلى إصابة عشرات المشاركين بالاختناق من بينهم الصحفية أدريانا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا، والزميلة الصحفية منال خميس عضو الأمانة العامة للنقابة التي استدعت حالتها نقلها للعيادة الطبية للعلاج.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد