أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى حاليا إلى تثبيت وقف إطلاق النار ب غزة الذي تم التوصل إليه بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 2014، ومنع نشوب حرب جديدة في القطاع.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام فرحان حق بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال المسؤول الأممي للصحفيين: "الأولوية في هذه المرحلة هي وقف القتال وهو ما تم ونحن مستمرون في حث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع نشوب حرب جديدة".

وأضاف : "نريد أن يتوقف جميع أشكال العنف لأن ذلك في مصلحة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".وتابع: "يعمل المبعوث الخاص نيكولاي ميلادينوف، على المدي القصير، إلى العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 2014 وتحسين الوضع الإنساني في غزة وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".

وتوصلت الفصائل الفلسطينية عام 2014، لتفاهمات مع إسرائيل بوساطة مصرية، أفضت إلى وقف عدوان شنته إسرائيل علي القطاع ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.

ومنذ مساء الأحد، شن الجيش الإسرائيلي هجمات على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء، فضلا عن تدمير منشآت مدنية، بينها بنايات سكنية ومقر فضائية "الأقصى"، وردت فصائل فلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، قبل أن تنخفض وتيرة الأمور الثلاثاء.

ومساء الثلاثاء، توصلت الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بفضل جهود مصرية وأممية ونرويجية وقطرية.

يذكر أن نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف ، وصل صباح يوم الأربعاء إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون/ إيرز.

المصدر: الأناضول