هويدي: المؤتمر الشعبي يتابع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في تايلند
اكد علي هويدي رئيس لجنة الاونروا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن المؤتمر يتابع باهتمام أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية والعراق في تايلند، حيث يوجد ما يقارب 400 لاجئ فلسطيني داخل تايلند يعانون ظروفا صعبة بسبب انتهاء مدة اقامتهم وتعرض بعضهم للاعتقال لدى السلطات التايلندية.
و بحسب تصريح صحفي وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه ، قال هويدي في حديث مع فلسطينيو الخارج:" نتابع باهتمام وقلق كبير، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا والعراق، الموجودين في تايلند، حاليا يوجد ما يقارب 400 لاجئ فلسطيني داخل تايلند، هؤلاء انتهت تأشيراتهم والتي كانت مستمرة لمدة 5 سنوات، والان هناك 40 لاجئا فلسطينيا من سوريا والعراق رهن الاعتقال، بالتالي نتابع قضيتهم باهتمام شديد على اعتبار أن هؤلاء يجب تسوية أوضاعهم القانونية من خلال متابعة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".
كما أشار هويدي إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في مخيم دير بلوط شمال سورية وما يعيشونه من ظروف إنسانية صعبة ومواصلة اعتصامهم المفتوح للشهر الثاني على التوالي للمطالبة بإخراجهم من المخيم إلى تركيا.
وأضاف هويدي:" نتابع أيضا أوضاع أهلنا الموجودين في مخيم دير بلوط، في شمال سوريا على اعتبار أن هؤلاء اللاجئين ويصل عددهم قرابة 1500 لاجئ فلسطيني، الان هم في أوضاع إنسانية مزرية، نحن خاطبنا وكالة الأونروا ومن المفترض أن تتدخل وكالة الأونروا للاهتمام بأوضاعهم الإنسانية، لكن الرد الذي حصلنا عليه من قبل الأونروا قال سندخل إذا تحسن الوضع الأمني، وطبعا هؤلاء اللاجئين الفلسطينيين مضى على وجودهم هناك 6 أشهر وهم مهجرون من مخيم اليرموك وباقي المخيمات الموجودة في جنوب سوريا".
وطالب هويدي وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين في دير بلوط وتقديم كافة الخدمات لهم، كونهم ضمن مناطق عمل الأونروا.
وأشار هويدي إلى أن لجنة الأونروا في المؤتمر الشعبي تتابع موقف الحكومة السورية فيما يتعلق بإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق وإن كان سيتم هذا الأمر أم لا، خاصة بعد حديث مدير عام وكالة الأونروا في سوريا محمد آدار بأن الوكالة عازمة على بناء 32 منشأة للأونروا في مخيم اليرموك منها 16 مدرسة تابعة للوكالة.
كما دعا هويدي وكالة الأونروا إلى إعادة افتتاح مراكزها في مخيم المية ومية في لبنان، بعد وقف الاشتباكات الأخيرة وعودة الحياة إلى طبيعتها في المخيم الفلسطيني.