شدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إننا "نثق فيما يتم الاتفاق به من خلال مصر وليس كما حدث في الهدوء الهش الذي توصل اليه العمّادي الامر الذي ادى الى الاختراق الاخير الذي بدأ في عملية التوغل جنوب قطاع غزة قبل ثلاثة ايام وأدت الى استشهاد خمسة عشر مواطنا واصابة العشرات".

وأكد العوض على ضرورة إلزام إسرائيل باتفاق التهدئة الذي تم التوصل اليه عام 2014 بحيث لا تخترق اسرائيل التهدئة التي اعلنت أمس بجهود مصرية.

وقال العوض في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم، انه رغم التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار الا انه لا يمكن اعتبار ذلك تهدئة شاملة كما حدث عام 2014 باتفاق فصائلي شامل.

واضاف العوض، ان اي تهدئة تؤدي الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف نزيف الدم هو امر مقبول لكن يجب على اسرائيل ان تلتزم بما يتم الاتفاق عليه من اتفاقيات وهذا يعتمد على طبيعة التحرك للوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وطالب العوض مصر بالتحرك لتثبيت التهدئة والضغط على اسرائيل بالالتزام اضافة الى استمرار جهودها في تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام.