قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينيت عبروا عن عدم رضاهم عن الخطط التي عرضها الجيش الاسرائيلي خلال النقاش حول الأوضاع في قطاع غزة .

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الاسرائيلي قولها ان الادعاءات بعد العملية السرية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة تعتبر خطيرة.

وأضافت الصحيفة :" البحث عن المتهم، انتقادات من جهات داخل الكابينيت الإسرائيلي لسلوك الجيش خلال الاجتماع ونقاش تدهور الأوضاع في الجنوب، وقالت تلك الجهات أن الجيش لم يقدم خطط متنوعة وهجومية لمعالجة الأوضاع".

ووفق ما تسرب من اجتماع الكابينيت الإسرائيلي، فإن وزراء من الكابينيت توجهوا لممثلي الجيش في الاجتماع قائلين: " لم تحضروا لنا ما يكفي من البدائل الهجومية "، وفي الجيش رفضوا هذه الادعاءات، ومصدر عسكري إسرائيلي قال:" من الغريب طرح مثل هذه الأقوال في الكابينيت بعد عملية عسكرية سرية في قطاع غزة".

إقرأ/ي أيضا: تظاهرات على معبر كرم أبو سالم احتجاجا على وقف إطلاق النار مع حماس

وزير الإسكان في الحكومة الإسرائيلية يوآف جالنت قال أن النقاش في الكابينيت الإسرائيلي كان نقاشاً مسؤولا، وأن وزراء الكابينيت قبلوا التوصية الموحدة لكافة الأجهزة العسكرية الإسرائيلية وهي القبول بالتهدئة الحالية.

وتابع وزير الإسكان الإسرائيلي:" في الاجتماع صدرت التعليمات للجيش الإسرائيلي بأن يعيد الأمن الهدوء، وأن يستعد للمستقبل، ونحن على ثقة أن هذا المستقبل سيأتي، يوجد الكثير من الاعتبارات، وليست جميعها معروفة للجمهور، أحياناً هو يرى من زاوية مختلفة، والعملية في قطاع غزة أظهرت كم هو لا يعلم عن ما يجري ".

وعن حادثة الحافلة الإسرائيلية التي قصفت بصاروخ كورنيت بعد دقائق من نزول الجنود منها، وإصابة جندي بجراح خطيرة قال الوزير جالنت، تحدثت مع رئيس الأركان مطولاً، وقلت بأن حادثة الحافلة حادثة غير جيدة، وكان يمكن أن تنتهي بشكل مختلف، المؤسسة العسكرية، والجيش، والقيادة الجنوبية يدركون أن حادثة كهذه ما كان يجب أن لا تكون.