فتح: نحن مع تجنيب غزة ويلات الحروب والدمار دون ثمن سياسي
عقبت حركة فتح مساء يوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار في غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت فتح على لسان المتحدث الرسمي باسمها عاطف أبو سيف : "نحن مع تجنيب شعبنا في غزة ويلات الحروب والدمار والاعتداءات الإسرائيلية، على قاعدة ألا يكون بثمن سياسي أو على حساب الحقوق السياسية لشعبنا"، متمنيا أن تكون حالة الهدوء في غزة دائمة.
وأشار إلى ضرورة أن يكون ما جرى دافعا للعبور باتجاه المصالحة لتوحيد الطاقات الفلسطينية واستثمار الوضع لصالح القضية الفلسطينية برمتها، موضحا أن "هذه فرصة لمصر من أجل الدفع باتجاه المصالحة بشكل حقيقي بهذه اللحظة الحساسة في غزة".
وأكد أبو سيف أن "القضية الفلسطينية، قضية حقوق سياسية وتقدم باتجاه المطالب السياسية وإنجاز أهداف ومقاصد النضال الوطني".
ولفت إلى أن "فتح جزء من النضال الوطني الفلسطيني والحالة الكفاحية في غزة او خارجها (..) مشيرًا إلى أنها "تشارك في صد العدوان بالمستويات المختلفة".
وتابع إن "الفرق بيننا و حماس ، أننا ننظر للغاية السياسية من وراء ذلك"، مشددًا على أن حركته لا تريد "أن يكون مصير غزة منفصل عن الكل الفلسطيني".
وأكد أن غزة جزء أساسي من المشروع الوطني، وليست جزء منفصل عنه، منوها إلى أن الدماء التي أسيلت والتوحد في ارض المعركة يتطلب منا التوحد فيما بعد المعركة.
وأردف : " نتمنى على حماس والكل الفلسطيني أن تكون هذه مناسبة للعبور وفرصة من اجل استثمار اللحظة الحماسية في غزة لنقدم لهم هدية بانهاء الانقسام والمصالحة واستعادة الوحدة".
وجدد التأكيد على ترحيب حركته بأي خطوة تقوم بها مصر، متابعا : "منفتحون لأي مقترح باتجاه إنجاز المصالحة وفق اتفاق 2017، وأعتقد أنه سيتم الدفع بهذا الاتجاه".