جنين: اللواء رمضان يبحث مع المؤسسة الأمنية آلية التعاون والتنسيق المشترك
أجرى إبراهيم رمضان محافظ جنين ، اليوم الاثنين، مباحثات مع المؤسسة الأمنية والأطر التنظيمية لحركة فتح إقليم جنين، حول آلية التعاون والتنسيق المشترك،بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل معالجتها.
وأكد محافظ جنين ، أهمية إعادة تعزيز الحالة الوطنية في الشارع الفلسطيني، ومد جسور الثقة مع كل أبناء الحركة الوطنية وأبناء حركة فتح التي هي عنوان المشروع الوطني ورائدة الحركة الوطنية الفلسطينية، وضرورة التلاحم الشعبي في كافة فئاته، وأطره المختلفة ومؤسسات الدولة المختلفة الأمنية والمدنية والأهلية.
وأفاد رمضان أنه لن نسمح لأحد العبث بمقدرات شبعنا وانجازاته والتي تصان بالعلاقة التكاملية ما بين المؤسسة الأمنية وكوادر الحركة، خاصة وأن قضيتنا تمر بمرحلة حساسة وصعبة تتطلب منا جميعا الوقوف موحدين لإنقاذ مشروعنا الوطني ونشر التوعية والتثقيف الوطني والانضباط في إطار القوانين والأعراف التي تحفظ للشعب كرامته وللدولة هيبتها بحسب الوكالة الرسمية .
وتابع رمضان "نتابع مع المؤسسة الأمنية كافة الإجراءات التي تقع ضمن عمل المؤسسة في بسط النظام وتحقيق الأمن الداخلي للمواطنين، وتحصل بعض الأخطاء هنا أو هناك ونقوم بمعالجتها في حينه سعيا إلى تعزيز السلم الأهلي المجتمعي وضبط الحالة الأمنية لتوفير واحة آمنة للمواطنين".
و أضاف "علينا جميعا الآن أن نعزز مضامين حركة فتح الثورية الجماهيرية في أنفسنا أولا، ثم في تنظيمنا لنتحدى الإرهاصات التي نواجهها كون الحركة ما زالت قطاعات واسعة من الجماهير الفلسطينية تُراهن عليها كربان للسفينة التي تحمل أحلام وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
في السياق ذاته ، دعا عطا أبو ارميله نائب أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة جنين إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المحافظة والمؤسسة الأمنية لبلورة صيغة مشتركة وتفاهمات في بعض القضايا التي تهم أبناء الحركة وأطرها التنظيمية في كل المواقع.
وأشاد بدور الأجهزة الأمنية في تطبيق سيادة القانون وبسط النظام، حيث أظهرت قدرة مهنية على التعامل مع الأزمات الداخلية وملاحقة العابثين بمقدرات أبناء شعبنا، لا سيما أن الأمن ليس مهمة الأجهزة الأمنية فحسب ، بل هو مهمة الناس جميعا بكل مستوياتهم.
وأكد قادة الأجهزة الأمنية وجوب الارتقاء بالمسئولية الوطنية والانضباط والتعاون على ملاحقة العابثين لأننا نعيش حالة فلسطينية واحدة، وعلى تنظيم حركة فتح أن يكون المساند لأداء المؤسسة الأمنية.
وأشاروا إلى أن المرحلة المقبلة ستكون الأخطر على قضيتنا نتيجة المؤامرات التي تحاك لتصفية المشروع الوطني ومن هنا على الحركة الوطنية أن تكون إلى جانب المؤسسة الأمنية في تحقيق الأمن العام حفاظا على الحقوق الفردية والعامة.
بدورهم ، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي، والنائب جمال حويل، إن المؤسسة الأمنية وتنظيم حركة فتح وحدة واحدة، وعلينا أن نكون والجميع في مواجهة مع الاحتلال وهي قائمة على الدوام جراء المستوطنات والتصعيد الإسرائيلي اليومي، مؤكدان أهمية التوعية للشباب بالقضايا الأمنية، حيث أن الأمن هو مسؤولية الجميع فردا ومؤسسة ولا بد من التعاون المشترك، والتأسيس لمرحلة تنظيمية قوية مع الانتخابات الجديدة التي يقوم بها الاقليم في كافة مواقعه وضرورة عقد اجتماعات دورية فيما بينهم.
و دعا رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين محمد الصباغ إلى التكاتف والوحدة لحماية المشروع الوطني واستخلاص العبر من بعض الأخطاء من خلال التعاون الوثيق والشراكة مع المؤسسة الأمنية التي هي امتداد لحركة فتح، وضرورة تعزيزها في ظل المخاطر الراهنة والقادمة وعدم السماح لأية سلوكيات خاطئة والعمل على تصويبها معا.